إن للخير والشر وجهاً واحداً , كل شيء يتعلق باللحظة التي يلتقيان فيها بالكائن البشري وهو في طريقه ,*
هل من الممكن أن يبنى الخير على أساسات من شر والعكس ؟
تبرز الرواية الحرب الدائمة بين الخير والشر بين الملائكة والشياطين في داخل كل إنسان تغوص في تفاصيل الصراع , لكل منا مقايسيه الخاصة فيما يخص الصواب والخطأ بحجم تأثير كل من الخير والشر بدواخلنا وأيضاً لن نغفل الظروف التي نجد أنفسنا فيها وبالتالي لها تأثير ( غير بسيط ) على القرارات التي نتخذها ومقايس الصحيح والخاطئ , فكرت في نصف الرواية بعد أن وضعت نفسي في مكان الآنسة بريم :
– كم يؤلف الخير فينا وكم هي نسبة الشر ؟
تخيلت أن ذواتنا تشبه الهارديسك الذي نتفقد المساحات المملوءة به والفارغه حينما تظهر الدائرة المؤلفه لمساحته الكلية ! لكن السؤال متروك طبعاً بلى إجابات , كما قلت هناك أختلاف في المقاييس والقناعات والظروف !
هنا حكاية جميلة يقدم بها باولو كويلو درساً جديداً في قالب فلسفي الشخصيات والأحداث شيء ثانوي بعد الفكرة الأساسية كنت أفكر بالخير والشر أكثر من تفكيري بالشخصيات , وفي نهاية الأحداث نجدنا لاننفك نحسب : كم ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟
*باولو كويلو
4 Comments
قرأتها ولم أكملها لا أدري لم لأهضم روايات كويلو رغم أن أفكاره تدهشني
ربما اختياري للغة لم يكن موفقا
سأحاول قراءتها بالعربية
تقبلي مروري :f2:
الشر و الخير -لا اتحدث عن الشر المحض و الخير المحض- يختلف تصنيفهم حسب الشخص والظروف المحيطة باتخاذ قرارا معين يطلق عليه بعد ذلك شر او خير , وحسب مصالحنا الشخصية ايضا.
شكرا لمدونتك الجميلة 🙂
قرأتها قبل عام .. وهي كعادة باولو .. فاتنة .. كجميع بناته !
باولو .. يرتكز دوماً في روايته على نقطة رئيسة .. وهنا وضعتِ يدك على نقطته الهامة من هذه الرواية ..
تقديري .. وجل احترامي
من اروع الروايات حقا
طبعا انا من عشاق باولو كويلو رواياته بالضبط هذا النوع الي يعجبني
وخصوصا روايته الخيميائي وقصة مدينتين