Read in18 March, 2009
إبنة الحظ بترجمة الرائع : صالح علماني
من العبث أن نرمي بأنفسنا في متاهات ونحن نعرف مسبقاً بأننا هالكون لا محالة , لكن لو كان لنا قوة إلزا سوميروز قد نجد في روحنا المغامرة سبباً للمجازفة , الشخصيات التي تقدمها إزابيل لنا في حياتنا هي خليط غريب من المشاعر المتناقضة قوية رقيقة روح المغامرة مدفونة كــ كنز القراصنة في أرواحهم , أحببت إزابيل الليندي كثيراً ربما لأنها تتحدث عن شيء طالما بحثت عنه ( المغامرات ) أعلم أن الواقع بعيد مختلف عن سطور الروايات لكنها مستمدة بشكل أو بآخر من الواقع مع بعض التعديلات , الروح القوية التي تسربها إزابيل من شخصياتها , مثل إلزا هي ما أحببته حيث أنها تقدم كل شيء من أجل من تحب و لو بدا أن ما تقدمة حماقة كبيرة فإن الإمدادات التي تستنزف ذاتها أخيراً ستقف لأنه ببساطة لا يحق لأحد أن يأخذنا بالرغم منا لنصبح ذات يوم على لا شيء وكأننا تلاشينا تماماً الطموح زائد الجرأة ستجعل منا آخراً كما أحببنا أو حلمنا أن نكون يوماً ما ,
أحب تلك الكتب التي حتى وإن كانت متخيلَة تضيف شيئاً من القوة بداخلي وتعلمني أن أكون كما أحب دائماً من أجلي فقط لأن لا أحد يستحق .
من ابنة الحظ :
<b>لست أدري في أي منعطفٍ على الطريق أضعت الشخص الذي كنته فيما مضى* !!!</b>
1 Comment
[…] الاوان” في قاموس العشاق؟ . في الجزء الثالث بعد: “ابنة الحظ“و”صورة عتيقة” تكتب بها إزابيل عن السياسة وكيف […]