٣\٩\٢٠١٦م الوقت: غير معروف، ذاك الذي … خالد عبدالقادر:
أحكي لكمْ عن صوتِهِ الحوْليِّ يثْمرُ كلَّ عامٍ رعْشةً
بقراءةِ السُّوَرِ القصيرةِ و الدعاءِ و آيةٍ : (( قُلْ يا عبادي )) مُسْرِفٌ ..
لكنْ يحبُّ اللهَ أكثرَ من أبيهِ و عارفٌ ..
لوْلا القصائدُ و السجائرُ
ما رأتْهُ العينُ إلاّ رَأْيَ غيمٍ صالحٍ .أحكي لكمْ عن سقفِ حجرتِه الذي سَكَنَتْهُ أشباحُ القبيلةِ
هارباً منهم .. يشدُّ مُلاءَةً و يعضُّ رُكْبتَه و يهتفُ : لا أحبُّ جنوبَكم لو زُرْتموني كلَّ عامٍ مرَّةً
كنتُ احْتملتُ بَداوتي و أدرْتُ ظهري للشمالِ
تركتُ خلْفي شبهةَ الإنسانِ رجعْتُ لي .
٣\٩\٢٠١٦م …
٤\٩\٢٠١٦م … الساعة السابعة مساءا : هل يعرف بوذا كيف ينزل للعالم السفلي؟
المرة الأولى التي اقرأ بها كتاباً لجولي أوتسوكا، (بُوذَا في العَالم السُفلي)، جذبني عُنّوان الكتاب، الذي أجده ساخراً لحد الشجن، أين أنت يا بوذا؟ هل زرت العوالم السُفْلى؟ زمن الرواية يعود لما قبل الحرب العالمية الثانية، فعلى مَرِ العُصور تتكرر المِحَن البشريّة تتبدل الأشكال والأجناس لكن المصيبة واحدة، وكما قالت أوتسوكا “لا أحد ينتصرُ في الحرب، الجميع مهزومون”.
الضمير الجماعي الذي كتبت به الرواية كان بالبراعة بمكان أن عرّفنا على قصص كثيرة ومعاناة متعددة الأوجه، على لسان نساء بسيطات، هُنّ مهاجرات يابانيات لأمريكا، محاولة لتوثيق تلك الحُقبة، مُنذ وصول صورة الزوّج المستقبلي، نستكشف تَوْق تلك الصبية ذات الـ١٤ ربيعاً لأحضان ذلك المجهول فهو الخلاص المُتوهم، عِشنا تفاصيل ركوب الباخرة، والاستقبال البارد الصارم على شواطئ العوالم الغريبة، الحنين الذي يقتل، ألم النزعة للحب الغائب الذي لم يعرف طريقا لحياة المهاجرات التعيسة. الصدمة الحضارية التي تواجهها تلك المهاجرات اللاتي ليس لهُنَّ في أرض الغرباء إلا أن يكونوا وسائل لتلبية رغبات أرباب العمل، أو رغبات الأزواج الليلية، في حياة تنظر إليهم كأدوات متعة وإنتاج أيً كان نوعة، تلك الحيوات الضائعة، بسبب طبيعة البشر المقززة أحيانا، وننتهي بتهجير اليابانيين من أمريكا بعد إندلاع الحرب.
مثل هذه الروايات التي تعيش معك مرارتها أوقات طويلة، قد تبقى لأزمان وكلما رَنّ اسم الكاتب نستطعم ذات الإحساس، يجب أن أُشير إلى الترجمة الخَلّاقة التي أضفت على النص جمال اللفظ بدون ضياع المعنى. دار مسكيلياني، ذائقتهم الأدبية الرفيعة وترجماتهم المتقنة تجعلني أقتني إصداراتهم بلا تردد. فالصديق شوقي العنيزي، ينتقي بكلِ صَبر وتروي، لم يخيب ظني حتى الآن بتقديم تجارب إنسانية منوّعة.
٥\٩\٢٠١٦م … الساعة الثالثة فجراً … نعناع الجنينة.. ذكريات مفاجئة:
يقول محمد منير:
قَدّمتْ شَكْوِتِي لِحَاكِمْ الخُرْطُوم… أَجِّلْ جَلْسِتِي لـمَّا القِيَامَة تُقُوم !!!!
9 Comments
I enjoyed this mesha.. U r totally awesome
لما جيت تحت البيت الويك اند .. أعجبت تماما بمنظر الستائر من الخارج .. و كيف ما يحجب النور من الداخل علامه على حياة احد ما ..
و كنت متاكدة انها غرفتك 😂 مااعرف ليش
ههههههه أهلا يا نارا والله أحب الغرف بدون ستائر، ولو فيه ستائر فقط شكل ودائما أفضلها مفتوحة.
ميشا انتي ملهمة وجميلة
إنت الأجمل يا تهاني
٧- المجادلة على مبدأ الحرية في المساحات الشخصيه (لم ينجح)
احب اقولك نعم وكلامك صحيح لأني عرفت المخبأ السري 👍🏼
بس أنت ممنوع تستخدمه.. قسم نسائي
ومازالت غرفتك عاريه ;p
وستبقى كذلك ( أيقونة علامة النصر)