حضرت أمسية جميلة في جمعية الثقافة والفنون، كانت تناغم بين التاريخ والموسيقى الأندلسية، بدأت بمحاضرة الموسيقار إدواردو بينياغو، المتخصص بالموسيقى الأندلسية بالعصور الوسطى وفرقته عن إرث زرياب وموسيقاه.
وقد عرض بينياغو صورا لمخطوطات مسيحية، و لمنحوتات ولوحات يعود تاريخها لمئات السنين، تمثل وجود العود وتداوله بين العرب والمسيح في الأندلس، بعد أن تحدث عن تاريخ الموسيقى الأندلسية وتأثيرها في الموسيقى الإسبانية حتى الآن، وقد عرج على نقطة عودة إسبانيا للاهتمام والاعتراف بإرثهم الذي يلتقي بالمسلمين والعرب بعد أن أهملوه لسنوات عدة.
الجزء الذي أثار مشاعر الجمهور تأثر العازف الإسباني من أصل عربي بمقطوعة “سيد السادات” التي تحدثت عن حب الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أكمل العزف والغناء وهو غارق بدموعه.
كانت من أجمل عطلات نهاية الأسبوع التي مرت علي لحضوري لشيء في صميم اهتماماتي، وحقيقة أشعر بأنني بدأت هذا الأسبوع بنفسة مختلفة عن بقية الأسابيع.
الصورة لـ إبراهيم ماجد
No Comments