بيت الأرواح – إزابيل الليندي
صادرة عن: دار الجندي في 472 صفحة
ترجمة: د-سامي الجندي
بكرسيّ طائر واتصالات في عالم الأرواح بقيت كلارا الحبيبة بالقرب من ترويبا الشيخ الذي تحول تاجه للبياض وقامته للهرم والحزن متكور داخله بعد فقد من أحبها بفعل صفعة، الحنين المنتقل بالأوراق بين الزوجين و الحب الذي يلقي بالفتيات في مواجهة المصائب بقلب قوي و عاطفة جارفة تتبادل القبل على خلفية خوف وفي وسط الثورة. الحياة بجانب من نحب تستحق المجازفة بما تبقى من أعمارنا .
من قال أن الحب يضيع وأن هناك شيء يسمى: ” فات الأوان” في قاموس العشاق؟. في الجزء الأول قبل : “ابنة الحظ”و”صورة عتيقة” تكتب إزابيل عن السياسة وكيف كانت تفكك العلاقات بين سكان البيت الواحد وكيف أن المصائد العائدة من الانخراط في السلك السياسي ساهمت في لملمت ماتبقى من شتات البيت الكبير، البؤس والفقر وكوارث يعيشها العالم الثالث على خلفية الثورات و الحكومات التي تقمع وتنسى حزن و فقر الشعوب، وكما هي دائماً السياسة حينما تبدي الشعوب صدمتها من الواقع المخالف للمأمول من القادة والأحزاب، بتفاصيل تندمج بها الخرافة والسحر والسياسة.
No Comments