عالم صوفي المدهش

أنهيته في :
452008
الساعة الثانية فجراً 🙂

.
.

ليس تماماً السؤال :أكون أو لا أكون ؟ بل يجب أن نتسائل عما نحن؟ هل نحن كائنات بشرية حقيقية من لحم ودم ؟ هل عالمنا مؤلف من أشياء حقيقية ؟ أم أننا محاطون فقط في الضمير ؟ كيف لنا أن نتأكد من أن الحياة ليست حلماً ؟

.
.

هل خطر ببال أحدكم يوماً انه لم يكن إلا شخصية خيالية في رواية أو مجرد كائن وهمي في خيال أحدهم ؟ هل فكر أحدكم انه سيحصل وتخرج كائناته الورقية لتنتقم منه لأنه تلاعب بها في خيالة وأبتدع لها حياة بائسة أو مثيرة ؟؟؟

لأول مرة أقضي مايقارب الأسبوعين لقرآة كتاب واحد ,ليس لأن شهيتي للقرآءة ضعيفه بل في أوج قوتها لكن في وقت ما أنا متشوقه لإلتهام المزيد أتوقف لأنني بدأت أفكر فيما قرأت,

عالم صوفي
رواية حول تاريخ الفلسفة
المؤلف : جوستاين غاردر
النص العربي بقلم : حياة الحويك عطية
الناشر : دار المنى
متوفر في مكتبة جرير بـ 86ريال

.
.

العقل في تعارض جذري مع الشعور والروئيا

.
.

طريقة الكاتب في السرد أخذت الكثير من مهنتة كأستاذ للفلسفة والفكر ,لذلك إتخذ أسلوب الشرح من معلم لتلميذة وهي صوفي إمندسون ,كنت أنتقل من فصل لفصل أعبر تاريخ الفلسفة بدهشة وفضول لأعرف المزيد وفي كل فصل أتوقف لأقول أها صوفي وألبرتو هما الخيال في هذة الحكاية ثم أخرج من فصل آخر لأتأكد بأن هيلد هي ملاك كما قال ألبرتو وأن المايجور ساحر لأدخل في فصل جديد وأكتشف بأن كل محاولاتي السابقة فاشلة ولاتزال القصة مجهولة وفي النهاية تنبهت لأن كل هذا من خيال جوستاين غاردر وأنني أيضاً وقعت ضحية مؤآمرة هذا الكاتب على قرآءة هي مدهشة فعلاً ,حاولت أكثر من مرة أن أختصر بعض ما قرأته عن تاريخ الفلسفة هنا لكن الفلسفة لاتختصر أبدأ ,

إن الميزة الوحيدة اللازمة لكي يصبح الإنسان فيلسوفاً جيداً هي قدرتة على الدهشة

الكتاب ناقش أفكار الفلاسفة السابقين في عصور ماقبل الميلاد وبعض الجماعات الفلسفية التي ظهرت في أوقات مختلفه لم أنسجم مع فصول فلاسفة الطبيعة وأفلاطون وديمقريطس وسقراط بقدر إنسجامي مع حديثة عن الأساطير وعن العلماء والفلاسفة مثل :ديكارت , سيبونزا , لوك, هيوم , كانت , هيغل ,ماركس ,دوروين وخصوصاً الحديث عن فرويد والعقل اللاواعي ,, فهمت بشكل أكبر قانون نيوتن في الجاذبية (كنت غايبة عن الدرس في المدرسة خخخخخخ كنت أكره نيوتن والحق يقال لازلت خخخخ)

أتفق ديكارت وسقراط :
كلمة لا أدري هي غالباً مرحلة على طريق المعرفة

بعض الملاحظات :
*أعجابي بالكتاب وعلى قدرة جوستاين غاردر على تبسيط المعاني والمفاهيم الفلسفية لا ينفي تبرأيي من تلك الأفكار التي تحدثت بشك عن وجود الله أو القدر أو أي فكرة تعتبر من المُسَلمَات لنا نحن المسلمين وأيضاً حينما شبه بعض الفلاسفة الفنانين بالله في خلق شيء من العدم تعالى الله عما قيل هنا .
*لاحظة أنه حينما تحدث عن علماء أوربا أنصف إلى حدٍ ما العلماء المسلمين والعرب حينما عرج على ذكرهم في حديثة مثل أبن خلدون بصفتة مؤسس علم الإجتماع الأول وغيره

خارج النص :
توقفت يوماً كاملاً عن قرآئة الرواية أتخيّل أنني محض خيال أو أنني في حلم وحدودي عقل أحدهم <<-- قاتل الله العطالة , كان يوماً مجنوناً حتى حينما إجتمعنا على الغداء توقفت قليلاً أتخيّل أن هذة الشوكة ستعبر يدي خلالها ولن أتمكن من الأكل أبدأ ولن تستمع لي (ماما) وانا أتوسل لها أن تملئ (صحني) بـ بقطع دجاج لأنني لست إلا مجرد حلم ضحكت وقتها بطريقة غبيه جداً لكن الحمدلله أكلت من السباغيتي وتذوقت طعمها الذي لا يقاوم وطلعت حقيقية هههههههههههههه <<-- برضو قاتل الله العطالة خخخخخ فاصلة 🙂

0

0