فن الرواية -كولن ويلسون
ترجمة : محمد درويش
صادرة عن : الدار العربية للعلوم ناشرون
يقول شيكسبير : الفن هو مرآة الطبيعة.
ويقول كولن ويلسون : إن الرواية هي محاولة لأحداث مرآة من المرايا يستطيع الروائي من خلالها رؤية وجهه وهدف المرآة ليس ببساطة روية العالم بصدق أكبر بل .جعل القاريء واعيا بتجبرة
يتحدث كولن ويلسون عن الرواية” تاريخياً “بدايتها والرومنسية التي كانت تسيطر عليها ثم أنتقالهاإلى الواقعية في السرد وربط بين كل مجتمع وطريقة السرد,إذ أن أنجح الروايات في كل حقبة كانت تلك اللتي تحاكي حاجات المجتمع ومفاهيمه وشرح بطريقة ممتعة إنتقال الرواية من طور تلبية رغبات المجتمع للحديث الذاتي التي كان من خلالها الروائيين يبحثون عن أنفسهم في داخل أبطالهم قرأت رأي مالك القلاف في موقع ( قودريدز) للرواية ذكر ان نزعة كولن ويلسون الوجودية واضحة في نقده لم أستطع فهم ذلك أو ألتقاطه خلال قراءتي لكنني وبعد قراءة مراجعة مالك القلاف للرواية أستطعت تبين الكثير مما كان تقريباً بلا معنى في نقده للروايات,نقطة مهمة أقولها أن نقده كان من منطلق شخصي جداً,أحببت حديثه عن الكتابة الأبداعية ووصفة النجاح للروائيين لكن تبقى هذه آراء شخصية حيث أن الإبداع ليس له ظوابط كل كاتب يشكل ضوابطه الخاصه , ناقش كولن ويلسن بعض “نهايات ” الروايات منتقداً وموضحاً كيف ننهي الرواية بنجاح كان هذا الجزء المفضل لدي, هممم أخشى أن أبقى في كل رواية أقراها منتقدة هنا و متفحصة هناك وأفقد بعدها القدرة على تذوق الرواية ” كعمل أبداعي ” بعيد عن النقد .
يقول ويلون أيضاً: الفن محاولة لضبط عدستي منظار على معنى بعيد على ومضة من الحرية اللامعقولة*
No Comments