بحثت في داخلي عن مصادر ممتعة تخرجني من تلك العوالم الحزينة تنسيني تجربة الموت التي لم تكن موفقة لي , رغم كل الإغراءات وإقبالي عليها دون كلل ……….. !
صادرة عن دار الإنتشار العربي ,
,الفصل الآخر تلك المرحلة المتوسطه بين بداية الموت والإنتقال من هذه الحياة إلى البيت الأخير الذي هو قبر لترمي علينا الأرض ترابها , الفصل المتوسط هذا ” البارد ” جداً في ثلاجة الموتى , حيث الحكايات تخرج لأنها وأخيرا ” وضعت نقطة النهاية” , هل يشعر الموتى بوخزات البرد دخل السرير الحديدي ؟
وكأن الموت في الرواية , طاولة صغيرة يتجاذب عليها ( توفيق , موسى , جابر ) أطراف الحديثالحياة بتدخلات كضحك او بكاء في بعض الأحيان من “صبور ” , وإن كان جابر إفتتح الحديث ليسلم المجريات بعدها لغيره ويكون حضورة بعدها “إستلقاء” في ثلاجاته,قصص مختلفة يجمع بينها الموت وتوفيق الذي كان يتحدث خارج دائرة الموت يجد أن ذلك الشبح الذي كان يلاعبه من بعيد يسحبه لوسط الدائرة ليكون الموت حقيقة بقي زمناً يحاول نفيه بالرغم من كل الدلائل التي إشترك فيها مع الموتى ,
شيء ما يجعل من هذا العمل جنون حقيقي حينما ننتهي منه 3 من 5
No Comments