ميلان كونديرا – فن الرواية .
صادر عن دار الآداب في 158 صفحة .
ترجمة : أمل منصور.
,
الرواية ككل ليست الا استجواباً طويلاً , استجواباً تأملياً ( أو تأملا استجوابياً ) هي القاعدة التي بَنَيّتُ عليها رواياتي كلها *
* ميلان كونديرا
يتساءل ميلان كونديرا في الفصول الأولى:هل الرواية غير ملائمة لروح العصر الحديث ؟
,
فنّ الرواية هو كتاب نقدي قرأت في مكان ما أن الكاتب حصل على جائزة الأدب الماركسي عن «فن الرواية» الصادر سنة 1960، ثم عاد فأصدر عام 1986 كتاباً آخر يحمل الاسم نفسه وبمقالات أخرى لأنه يريد أن يمحو الكتاب الأول لأنه حصل على جائزة تذكره بشيء يعتبره محرج في تاريخه وهو : “حماسته المبكرة للشيوعية الستالينيّة”, يتتبع به كونديرا تاريخ الرواية الأوربية وصلتها بالقيم الإنسانية و حياة الإنسان ونفسيته, فهو حينما يكتب رواياته يجعل الشخصيات تبحث عن “اناها”من خلال الأحداث,في الجزء الخاص بالحوار مع كونديرا قال أنه بالرغم من أنه يكتب رواياته بالطريقة التقسيمية ذاتها إلا أن كل عمل له “ثيمة” خاصة به دائماً ما تكون سؤال وجودي تتأمل شخصيات الرواية الحياة من خلاله,وأعتبر ان التأمل الروائي هو ” سؤال فرضي “,وأسقط ميلان كونديرا أفكاره على روايات كتاب أوربيون أمثال فلوبير وبلزاك وكافكا وأفرد فصل كامل للحديث عن المسرنمون اما الفصل الجميل فهو الذي تحدث فيه عن أهم 63 كلمة دائمة التكرار في أعماله حيث شرح معانيها في قاموسه الخاص .
تدوينات أخرى عن مؤلفات ميلان كونديرا:
الحياة هي في مكان آخر
خفة الكائن التي لاتحتمل