المشاهدات 11٬993
التدوينات العربية العمل الحر - Freelancer

أسطورة (تنظيم الوقت) قد تصبح واقعا

30 يوليو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٧-٢٨ في ١٢‎.٣٩‎.٥٦ م

 

البداية دائما بأفكار كبيرة وأمنيات عظيمة، فالحلم بالمجان، لذلك نختارُ تمضية الوقت بالأحلام والغوص في أفكار لا تكلفنا حتى مشقة العمل الجاد، ولا أنكر بأن الأحلام أكثر جمالا ويمكن فقط بفكرة أو غمضة عيْن أن تختفي عوائق كثيرة، ونبدأ حلم جديد كل لحظة،  قد يصلنا شيءٌ من نشوة  الإنتصار أو لمحات من الجمال الذي ربما قد يكون واقعا لو عملنا جاهدا لتحقيقه، ولسهولته نكتفي بذلك الخيال ونعاود زيارة ذات الأحلام كل يوم، وهذه النقطة الفارقة في حياة المبدعين التي تتمثل بالحلم والعمل.

أعتقد بأن نصف الحياة  تضيع في الحيرة والنصف الآخر قد يضيع في محاولة مغالبة هذه الحيرة، قلة فقط من يجد طريقا لكسر قيود هذا الشرك الذي نجدنا حبيسي قضبانه. كنت أقرأ في موضوعات منوّعة، عن روتين  العظماء والمبدعين اليومي، لمادة بحثت بها وترجمتها لجريدة الوطن، كنت أفكر طوال اليوم بعد الإنتهاء من تسليم المادة، كم يلزمهم من جهاد النفس للبقاء على ذات الوتيرة اليومية دون الملل؟ وهل كانت هناك الكثير من الملهيات التي تساعد على تشتيت إنتباههم كل يوم؟ والأهم من ذلك كيف تصرفوا حول تلك الملهيات؟.

عني شخصيا، رغم كل البحوث التي أجريتها تحت بند ( كيف أخطط لحياتي وكيف أنظمها) لازلت أعاني كوني أعيش في طقس من الفوضى التي تغزوا كل زوايا حياتي الروحية والواقعية، وحتى تلك الإفتراضية، لكن مستوى الإنتاج الذي أعيشة ليس هو ما أرضاه لنفسي لا يهم إن كنت أعمل ١٢ ساعة في اليوم لكن هل جميعها ساعات فعالة بالحقيقة ومنتجة؟ أُفضِّل العمل ثلاث ساعات، أقدم بها كل طاقاتي على أن أوزعها على ١٢ ساعة من العمل الذي لا أستخدم به سوى أدنى درجات طاقتي.

هناك أسئلة تدور في عقلي لم أجد لها جوابا حتى الآن ولازلت أتعلم من تجاربي لمحاولة تحديد ما أستطيع عمله؟ هل يمكن تحقيق أكثر من هدف في ذات الوقت؟ وهل هناك إستراتيجيات تساعد في تنظيم الوقت، هذه النقطة كانت محط إهتمامي في الفترة الماضية، ولاحظت بعد ذلك بأنني أيضا أضعت جزءا كبيرا من الوقت في البحث عن طريقة لتنظيم الوقت وهذه النكتة التي خرجت بها من كل ذلك.

وجدت دراسة أجريت على موظفين وأعتقد بأننا نستطيع أن نسقطها على كل المهام والأهداف التي نحن بصدد إنجازها تقول بأن الموظف يقضي ١١ دقيقة في كل مهمة بعدها يتشتت إنتباهه لمدة ٢٥ دقيقة في الإيميلات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيره، وبالنسبة لي مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء كبير من عملي سواء للجريدة، أو في عمل الشركة أو حتى لمدونتي الخاصة، فعملي يعتمد بشكل أساسي على البحث من خلال هذه المواقع فالعمل المتعلق في المجال الإعلامي هو كل متكامل لا يمكن أن تكون كاتب ومعد لبرامج تلفزيونية بدون مهارات بحث عالية من خلال هذه المواقع وتواجد دائم لإلتقاط ما يمكن العمل عليه وتقديمه سواء للجريدة، أو لما تُعِده وتقترحه من برامج.

بعد شهور قضيتها في التفكير في كيفية التغلب على التشتت والإستفادة القصوى من تواجدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن واقع تجربتي تعلمت التالي:

الإلتزام

  • أولا المسألة تحتاج للمواظبة والإلتزام التام والوعي بأنني في هذه المواقع كجزء من عملي وليس على الدوام الغاية هي قضاء وقتا ممتعا.

عمل ما تحبه

  • ولتحويل حتى البحث لمسألة ممتعة تخصصت في مجالات تهمني مثل الفن بأنواعه قراءة الكتب ومعلومات عن الكتاب وعالم الكتابة.
  • حولت كل مهمة بحث في موضوعات خارج إهتماماتي إلى فكرة ممتعة بأن أبتكر شخصية لقصة أكتبها لاحقا ويمكن نشرها في مدونتي يوما ما،  فمثلا لو كانت المادة التي أكتبها عن علم النباتات يكون بحثي محاولة لتغذية شخصيتي في القصة، حتى تكون الكتابة عنها لاحقا مبني على حقائق قد يشعر أي شخص خبير بأنها شخصيةٌ حقيقة.

الوقت المستقطع مطلب أساسي

  • تخصيص وقت لمتعتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي حتى لو كانت خلال فترات العمل وجدت شيئا أود مشاركته مع أصدقائي فكل ما أفعله هو وقت مستقطع لمشاركة الرابط والرد على رسالتين ومن ثم العودة.

المهام واضحة ومكتوبه

  • كتابة قائمة المهام اليومية وحملها دائما في حقيبتي أو بجانبي على المكتب يساعدني على إبقاء وعيي حاضرا بأن هناك ما يجب أن أنجزه.

التطلع

  • تذكير نفسي دائما بذلك الشعور بالإمتلاء والراحة بعد إنجاز مهمة ليكون حافزا لإنهاء ما أقوم به بدون كسل أو تقاعس.
  • فصل الإنترنت عن جهازي حال توفر كل المصادر التي أحتاجها للكتابة وبذلك يكون التركيز على نقطة واحدة ووحيدة أعمل عليها

تحديد الوقت المفضل

  • من المهم جدا إكتشاف الوقت المناسب للإنجاز، فلكل شخص منها ساعته الداخليه التي تتعامل مع الأوقات بطريقة مختلفة فهناك من يعتبر الصباح قمة النشاط، وهناك من ينتمي لليل، وبالنسبة لي كائنة صباحية أنجز الكثير إذا ما بدأت العمل في ساعات الصباح الأولى، وبقية اليوم يكون مستوى تركيزي أقل بمراحل، وأعترف أنه وبظل نمط الحياة الذي يتخذ من المساء والليل مسرحا أبدي، عليّ أن أختار مجد أزلي؟ أو لحظات متعة وقتية مع الأصدقاء وكلاها أمران مهمان وعلى الفرد منها تحديد أولوياته.

*الصورة من مادتي في جريدة الوطن عن الروتين اليومي لبعض الأسماء المبدعة (إضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الكامل)

المشاهدات 4٬181
Art التدوينات العربية سيرة

Pawel Kuczynski حينما يلامس الفَنّ واقعنا

28 يوليو، 2016

13775833_10154389441504252_4437763443208827377_n

الفنان البولندي باول كوزنسكي، من مواليد السبعينات – ١٩٧٦م في مدينة شتشيتسين البولندية-  تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بوزنان، وبدأ بنشر رسوماته منذ عام ٢٠٠٤.

ما يميز رسوماته هو حسها النقدي البارز، الذي يتخذ السخرية غطاء للقضايا التي يتناولها، فكل لوحاته حيّة وحاضِرة بالواقع الذي نعيشه، وتلامسنا بقسوة -أحياناً- كونه يجعل الكائن المعاصر فينا يقف متأملاً أمام المعضلات التي نمر عليها كل يوم مرور الكرام، مثل القضايا التي نعلم بوجودها، لكن تكرارا عرضها وحدوثها أصبح لا يهُزْ إنسانيتنا.

هنا يأتي دور الفنّان -والمبدع عامة- مثل كوزنسكي، الذي يحاول بريشته أن يحيّ الإنسانية ويبقينا على يقظة ووعي دائم بالواقع الذي نعيشه، فقضايا الفقر والتلوث والوفيات، وحتى القضايا المعاصرة سواء السياسية، أو تلك المرتبطة بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على واقعنا، يتناولها بذكاء في أعماله.

satirical-illustrations-pawel-kuczynski-2-3 thought-provoking-paintings-pawel-kuczynski-23

من أبرز اللوحات التي لفتت نظري هي تلك التي تتناول “الفيسبوك” كأداة للتواصل الاجتماعي، وكيف أن الإنسان أصبح لا يفهم الواقع إلا من خلالها، وكأنه حبيسها وتحولها لأداة سياسية تقام عليها حروب وتنهى من خلالها أخرى. 

Continue Reading

المشاهدات 1٬973
Daftar - دفتر التدوينات العربية قالوا - Quotes

هل أنتَِ مستعد\ة للعمل الحر؟

2 يوليو، 2016

 

07a764148f10667b3bbe4506c2f4c8e8


العمل الحر بلا شك عوائده المستقبلية أكبر على الصعيدين الشخصي والمادي، إذا كان التخطيط مبنيّ على أساس يراعي فيها  القدرات والمعطيات والفرص المحيطة، وربما من أهم ميّزاته بأن الفرد منا لا يشعر بارتباطه بشكل قسري لجهة معينة، لأنني وبرأيي الشخصي أعتبر بأن الوظائف بنظامها الحالي نوع من العبودية، التي لا تراعي إنسانية الفرد في بعض الأحيان،  لكن يجب أن نعرف بأن العمل الحر له مصاعبه وتحدياته أيضا.

سأتحدث عن العمل في مجال الكتابة، كوني لا أملك أي خبرات أعمال حرة أخرى، وبعد قرابة الـ٥ سنوات، أعتقد بأنني الآن فقط عرفت سر الإنجاز في مجال الكتابة الحرة، وبدأت فعليا الخطوات العملية لذلك، فمن تجربة شخصية تعلمتها بأصعب الطرق هناك ثلاث نقاط مهم أن تؤخذ بالحُسبان، بعد إتخاذ قرار ترك الوظائف التقليدية والاتجاه للعمل الحر أي كان نوعة..

١- إعمل على تطوير مهاراتك قبل الخوض في أي قرارات مصيرية

وهذه النقطة التي يغفل عنها الكثيرون، بالنسبة لي لم أواجهها كونني منذ بدأت العمل وكانت كتابة المحتوى هو أول الوظائف التي بدأتها وتدرجت في وظائف كلها متعلقة بالكتابة سواء الصحفية أو كتابة المحتوى والتدوين، لكنني ومن خلال تجارب كتّاب آخرين تقاطع مصيرنا في بعض الوظائف، قررت عمل مقارنات بسيطة بين التجارب التي مرت عليّ.

هناك كتاب رائعون لا تمل القراءة لهم في مدوناتهم الشخصية، وحينما يكتبون عن تجاربهم الشخصية، فهم بلا شك يملكون حرف آخاذ، ولديهم وظائفهم التي قد لا تمت للكتابة بصلة، كون الفرد منا قادر على التعبير بشكل ممتاز هذا لا يجعل منه بالضرورة مشروع كاتب حر ناجح، كأي عمل حر آخر، يجب الإستعداد ودراسة الفكرة جيدا، وتحديد نقاط القوة والضعف. فالعمل ككاتب حر يتطلب إجادة بعض المهارات المهمة منها:

-إتقان الكتابة الصحيحة لغويا ونحويا
-مهارات البحث
-التسويق للمنتج الذي كتبته

Continue Reading

المشاهدات 1٬525
Daftar - دفتر التدوينات العربية منشورات

أنشر كتابك دون حواجز أو رقابة

1 يوليو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٧-٠٢ في ١٢‎.٢٤‎.٣٣ ص

حلم التأليف يراود الكتاب وتقف في طريقهم بعض العراقيل، التي منها إيجاد دار نشر تقبل بالنشر لهم وتسويق منتهجم بين القراء، وكما قدم الإنترنت بدائل في معظم المجالات على صعيد النشر، سواء كنت كاتبا أو قارءا هناك مواقع تختصر عليك الكثير، العديد من المواقع التي تعد منصة لبيع الكتب سواء كانت نسخا ورقية أو إلكترونية أو حتى صوتية، الإنفرغرافك نشر في جريدة الوطن.

-جميع المواقع المشهورة والمتوفر لا تدعم للغة العربية ولتجاوز عقبة اللغة يمكنك رفع ملفك بصيغة PDF، لكن سيفقد بعض المميزات التي توفرها هذه المواقع والتطبيقات المخصصة للقراءة.
-معظمها يوفر للمؤلف حق تحديد سعر كتابه.
-النشر الإلكتروني حول العالم يحقق مبيعات كبيرة وحول بعض الكتاب لمصاف الأثرياء، لكنه ضعيف نسبيا في عالمنا العربي.
-بدأ النشر الإلكتروني بالتصاعد في عام ٢٠٠٧ وارتفع بشكل كبير في عام ٢٠١٢
– في عام ٢٠١٤ كانت أفضل سنوات النشر الإلكتروني.
-هدفي من الإنفوغرافيك هو تسليط الضوء على النشر الإلكتروني لتشجيع من يمكنه التأليف باللغة الإنجليزية، أو بقية الكتاب العرب، يمكن أن تدعم هذه المواقع اللغة العربية في أي وقت من المهم أن تكون الطريقة وطبيعة النشر الإلكتروني مفهومة لدى الكاتب العربي، بالإضافة إلى أن المبادرات العربية بإتساع مؤخرا فربما نجد جهات تتبنى هذا النوع من النشر قريبا، حيث كان هناك مشروع عربي مشابه “إسناد”، لكن الموقع لم يعد يعمل الآن. 

المشاهدات 1٬945
Random thoughts التدوينات العربية

مستقبل المتاحف في السعودية

26 يونيو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٦-٢٥ في ٧‎.٣٠‎.٠١ ص

 

المتاحف والآثار لطالما كانت عناصرا يبحث عنها الرحالة والسيّاح في كل مكان، فالإطلاع على لمحات من الماضي، أو زيارة متاحف الفنون المعاصرة، تشكل مصدرا للإلهام والمتعة يبحث عنها المهتمون.

في آخر الإحصائيات هناك ١٧٩ متحفا  في مختلف مناطف المملكة، وهذا رقم بسيط وقد يكون قليلا على التنوع الثقافي والمناطقي التي تعيشه المملكة، لكن ما لفت إنتباهي هو أن ١٢١ يعني أكثر من ٦٧٪ منها تدار بمجهودات شخصية ومقتنيات عوائل توارثتها الأجيال وكون هذا الشغف موجود لدى أفراد لا يريدون سوى حفظ هذا التراث وإحياءه، وهو عمل نبيل يشكرون عليه، لكن المملكة مقبلة على مرحلة مختلفة، من خلال ما يتضح جليّاً في خطة التحول الوطني التي تتضمن إهتماما بالتراثو المتاحف والترفيه، فالسؤال الذي يُطرح هنا كيف يمكن الإستفادة من هذه المتاحف؟.
من خلال مادة عملت بها لجريدة الوطن، سلطت الضوء على متاحف عالمية، أصبحت رافدا للدخل القومي، أو على أقل تقدير تشغل نفسها ذاتيا دون مساعدة حكومية، وهذا ما يمكن أن تتحول إليه بعض المتاحف المحلية، حينما تدرس خبرات عالمية في مجال المتاحف، الأرقام حقيقة فاجأتني، بحجم الإيرادات وطريقة إدارة هذه الإيرادات وجهاتها.

لا يكفي حفظ التراث مالم يكن معروضا وموثقا بطريقة يمكن الوصول إليها والتعرف على محتويات المعارض فمواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منصات يمكن الإستفادة من خدماتها في توفير مساحات لعرض التراث، والإشارة إلى أماكن تواجد هذه المتاحف، كون بعض هذه المتاحف وجودها كان مفاجأة وقد لا يكون معروفا خارج نطاق القرية أو املنطقة التي يتواجد بها. وبعد بحث وتنقيب ومراسلة بعض الأشخاص إطلعت على مجموعة من صور هذه المتاحف.

هذه بعض المعلومات عن المتاحف في المملكة:
-أكثر المتاحف تتركز فيه:
مدينة جدة : ١٧ متحفا
مدينة الرياض ١٦ متحفا
محافظة النماص: ١١ متحفا
الأحساء ٩ متاحف
مكة: ٧ متاحف

-المدن التي تحتوي على أكبر عدد من المتاحف الخاصة هي كالتالي:
١١ متحف خاص في الرياض
١٠ متاحف خاصة في النماص
٩ متاحف خاصة في جدة
٨ متاحف خاصة في الأحساء
٦ متاحف خاصة في الطائف
٥ متاحف خاصة في مكة

المشاهدات 1٬669
English Blogs رفوف المكتبة - Books

Dance First Think Later

13 يونيو، 2016

IMG_4732

I was thinking about the title of this book for a long time “Dance First, Think Later”. I have no doubt that thinking before doing
anything is important -at least for me- but the title made me shift my thoughts a little to the other side of the whole thing and I asked myself: Is It necessarily a good thing? To think before everything? Sometimes you have to just act–whether it’s dancing or writing or jumping. I realized that some of the achievements in my life were made completely spontaneously– I did not think, I just wrote or just reacted based on my feeling.

I read several quotes a day. Some of the quotes are often related to things I am thinking about at the time. I like to read these kind of books in the morning with my coffee, thinking about each quote. Sometimes it only takes one line to open up a lot of ideas for me.
.It was a great gift from a dear friend who knows me very well, and knows not to give me an ordinary book of daily reflections

المشاهدات 1٬716
English Blogs سينما - Movies

The Revenant

21 يناير، 2016

 

I found myself facing two questions when I finished Leonardo DiCaprio’s new movie “The Revenant”. It took me more than 2 weeks to write this. The questions were :
-Is it Leonardo’s best movie? -In my opinion- ?
-How do I feel about revenge?

To answer the first question, I think Leonardo had more amazing movies before that took my breath away, or made me think and try to dig deep beyond the questions that I’m asking myself. I remember that I saw Inception more than two times, and still feel like I could watch it again. The role that he played on “Django Unchained” was one of my favorite acting performances ever. And the list goes on. I just want to remind you of The Great Gatsby, Shutter Island, Revolutionary Road, all were brilliant and he owned every single character.
But, if I move the story to the side for a minute and try to think about Leonardo in “The Revenant “, he was a real star that could force you to not move your eyes away. Every part of his body was IN the character. I was not even paying attention to any other element as much as what Leonardo was doing. And I really hope that he gets his first Oscar this year, but I wish that when he wins it, he earns it with one of his greatest movies, and I do not think this movie, on the whole, is his greatest.

5910491_orig

The second question, hmmm, is what this movie made me think about. This idea is what took me so long to finish this blog. I’m facing the ultimate issue that I asked myself about revenge because if I looked at it from the victim’s perspective, I can not say I understand what it is -the main character at the movie was going through losing his son in front of his eyes. It’s one of the Unimaginable things that no one could possibly understand until it happens to you, but I could try to understand. I do not believe in revenge as much as I believe in punishment; everyone has to answer for what he does.

Sometimes, even in stories that I come across in real life I cannot give advice to the victims that revenge is or isn’t an answer to your suffering – no matter what is the story- I just find it so hard to make a decision about things I did not face and I hope that I never have to.

I read somewhere that someone said “this violent movie will encourage people to seek revenge ……..etc” but it’s a human experience and any type of art for me is what pushes us to face reality, with all it’s ugliness, and think about things We’d never think about.

I might never write about “Revenge” if I did not read a book or watch a movie like this. And throughout the movie we saw someone’s experience and someone’s choice– how did he chose to deal with what this life made him face, and it’s our choice to agree or disagree with him.

It is amazing how much we can experience through books and movies– seeing someone suffer is not easy and we can feel it and see it, that helps us understand more about the human experiences that we may never face. It’s not necessarily something that encourages us to be violent, rather it could make us see how people suffer if they face a violent situation or when they become victims. Each one of us decides for him/herself -Individually- what kind of a person do you want to be? It’s totally your choice. Continue Reading

المشاهدات 1٬094
English Blogs يومياتي - Diary

Facing the fact

19 يناير، 2016

It was OK… the room filled with people, all kinds of talk was going on, like if nothing had changed. They started to leave until there was no one except for me and him. He called for someone -anyone- to help him move to the other side. At that particular moment I realized how much I’m denying that he is sick, how much I’m running from facing the fact, how I keep telling myself he is not that sick, he is going to be just fine. I realized,too, that I did not look in his eyes for months now. I had to now. I’m going to be close to him to help him move his legs, hands and body. I was keeping a distance, watching him from far away as if I did not care.

At that moment, I was thinking while I was helping him, “Am I lying if I said, ‘a thousand ideas are running through my mind at the same time.’“ I was looking at his eyes and not looking at the same time. I never thought I was going to face this, I always had this idea that my grandfather and my grandmother will be here forever. Every single thought about my future includes them, they are my main source of strength, they are the only thing that never changes in my ideas about the future, even if I did not say it.

My grandfather is sick. He is more than a grandfather to me, he is the supporting father I always dreamed of, the only man who never disappointed me for once, never asked me to change, was everything I needed when I needed it, was the singer to cheer me up when I was sad, the one who encouraged me to dance when I was standing shy at the room while people were clapping for me. I just looked in his eyes and danced. He was the first man who ever told me that I’m beautiful, the only one who looked at me with tears in his eyes and said you make me look old, you are a grown woman, the only one who told me that my future husband will be lucky to have me, the only one who fed me at the dinner table when no one was even paying attention that I’m too depressed to eat, the first one to love me unconditionally. My existence is enough reason for him to love me, I do not have to do anything. He is the only one who told me: “So what, who cares?!” Instead of “Are you crazy?”  He was the role model of a person who lives his life with simplicity. I remember hearing him say to people : “Life is already complicated, stop making it worse.” He is the only one who never stopped to be who he wanted to be. No matter what I’m doing he stood by my side.

I miss the chocolate milk he used to buy us -his grand kids- every time he went out, no matter how old Im I always get my chocolate milk he never forget me when I asked him once: “Don’t you think Im old for this?” He said “never older then Sedo”.

I never bought the chocolate milk again. It was his thing. I was waiting for him to get better and buy me one, but when I looked into his eyes, I realized that he is sick, and how much I’m scared to lose him and I do not want to be alone. Who is gonna have my back, Sedo?.

المشاهدات 1٬471
التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books

طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت (مراجعة)

1 يناير، 2016

28948900

كتاب: طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت
أمير شُرّاب
عدد الصفحات: ٥٤ صفحة

في مقدمة كتابه أوضح المؤلف بأنه لا يريد تقديم وصفة سرية للنجاح، من جهتي أستطيع أن أصفه بأنه يضع النقاط على الحروف ويساعد المبتدئ بترتيب أفكاره. وُفِقَ الكاتب في تتقسيمات الكتاب وشرحه بشكل مختصر ومركز بعيد عن الحشو الزائد والتكرار.
بالنسبة لي وأنا مقبلة على هذا التحول بأن أتوقف عن العمل ككاتبة في الجريدة أو في الشركة التي أعمل بها وأتفرغ للعمل الحرة، لأنني سئمت العمل المكتبي وتنبهت لأمر مهم بأنني لا أنجز أي شيء يذكر في المكتب بل في غرفتي وعلى مكتبي الشخصي، فبيئة المكاتب لا تناسبني أبدا.

هناك مهارات يجب أن تتوافر بالشخص الذي يود العمل بشكل مستقل، هذه المهارات حينما نقرأها بشكل عام نشعر بأنه من السهل إتقانها والعمل وفق متطالباتها، فعلى سبيل المثال حينما نقرأ: مهارات التواصل، كل منّا يعتقد بأنه يمكل هذه المهارة، كوننا سبق وأن عملنا في شركات وحصلنا على وظائف منوّعة، في حين أنه يجب دراستها والقراءة فيها وتقييم أنفسنا بعد أول مشروع حر نقوم به، ففي وظائفنا السابقة نحن لم نكن واقعيا ندير التواصل مع العملاء فهناك شخص متخصص في إدارة كل المفاوضات مع العميل حتى يصل إلينا المشروع ونبدء العمل به، فلنقيس عليها جميع المهارات الأخرى في الكتاب كان الشرح موجزاً يفتح لك أبوابا للبحث والإستزادة، والإطلاع على أبرز المهارات التي يجب العمل على تنميتها.

وأعتقد بأن أهم الفصول التي تطرق لها الكتاب هي التي شرح بها طريقة عمل مواقع العمل الحر وطريقة العرض فيها سواءا للأعمال أو للملفات الشخصية. حقا القارئ العربي المهتم ببداية عمله الحر يحتاج لمثل هذا التأسيس وتبسيط المعلومة.

بالنسبة لي لازالت طريقة تسعير الأعمال وحساب الوقت غير واضحة بالشكل الكافي كونها النقطة التي أجهلها حتى الآن، سبق وعملت بشكل حر في مشروعات تركت لأصحابها تقييم العائد المادي وتقرير الوقت، وبعضها شعرت بأنها تسعيرات غير عادلة، لكن جهلي بطرق التسعير والحساب حال دون إعتراضي بشكل واضح ومنطقي، لذلك أبحث عن كتب أخرى ربما أجد فيها شرحا وافيا لهذا الأمر.

وأخيرا ختام الكتاب بالنماذج لشخصيات ناجحة كانت موفقة. أنصح المقدمين على استخدام منصات الإنترنت للعمل الحر على قراءته.

المشاهدات 1٬590
English Blogs Random thoughts يومياتي - Diary

All about Now

31 ديسمبر، 2015

 

“Did you ever wonder if the person in the picture is the same one you see when you look in the mirror?“ He laughed. “That’s the eternal question, isn’t it? Are we born who we are, or do we make ourselves that way?”

―Jodi Picoult, Change of Heart

Sometimes life happens in a way that is more difficult to digest and understand right at the moment. Sometimes we can’t understand ourselves. I was trying to write my daily page about my feelings and I found out that I was writing about “the end of 2015” and I realized that I’m always obsessed with all different kinds of moments, but “right now” is not one of them. I’m either planning to do things or thinking about memories. I’m wasting “now”; I’m not trying to live.

There were still 2 weeks left when I started to write about 2016. I always have things I wanna forget. I wanna do things to improve. I’m always running towards something.
But what I found different this time is that I stopped to evaluate myself. I brought a pen and notebook and instead of writing what I want to do, I wrote down what I changed, what I thought about it and I realized how much I grew up – that’s not necessarily a good thing.
I made a lot of mistakes during the last year, as I did during the past 28 years. I said a lot of stupid things, I lied and let go of a lot of great people because I was too cowardly to live my life and I was too naive to admit that.

I realized how much I’ve accepted myself this past year– with all my mistakes, flaws and imperfections. I was always proud of myself, proud of being an Arab Bedouin. Yes, I’m the granddaughter of a woman who was living in a tent. I’m originally from the desert and I’m not afraid to hide that. I learned that the most important thing is that you still need to show “who you are” and that in your hand you are the only one who can shape your life. It’s like your own unique scepter in this life, every one represents no one other than themselves.

Last year I found myself going back to read a lot of my old books for the second time–the ones which amazed me one day, or changed my life or the way I think. Is it me trying to look for myself? Might I find my old self in some lines? or character!? It was something I never thought I would do especially since I have a long list of books “to read”. But it was a great experience that taught me a lot and shows me that reading is the only way to escape reality without being worried about the rules. It’s our own imagination; no one else is invited to judge us, doubt our ideas, criticize us, or compare us to others. It is a world where no one else has any business to ask us “what are you thinking about?” Even when we are reading with a group of people we can still do it our own way. I realize this now, that reading is the only ride I can take to escape my fears.
Hmmm now I’m ready to talk about 2016. I still believe in writing things I want to do. But this year I want to focus on each thing without making any plans or pressuring myself to achieve certain things or reach certain levels. I’m going to as usual read, write, dance and learn a new language. I’m not gonna say more than that. I’ll let myself explore my abilities and the level that I will reach without any promises. I’m just going to try and live NOW.