المشاهدات 1٬283
قالوا - Quotes

It’s the climb

5 أكتوبر، 2009

,

[youtube:http://www.youtube.com/watch?v=CFSI9X6R1sE]

سأستمر بالمحاولة …………….. !

The struggles I’m facing.
The chances I’m taking.
Sometimes might knock me down but
No I’m not breaking.

المشاهدات 1٬542
رفوف المكتبة - Books

الوجوديه- أنيس منصور .

3 أكتوبر، 2009

IMG_3300
قرأتها  في : Sep 04, 2009,
,يقول صديق : ” الوجودية مذهب للامذهب ” , شرح أنيس منصور , بطريقة مبسطة تناسب القارئ غير المتعمق في الفلسفة معنى الوجودية وتاريخها والفرق بينها وبين المذاهب الفلسفية الأخرى , الوجودية هي منهج فكري ليس لها خطوط أو أساسيات مثل المذاهب الفلسفية الأخرى يعني لانستطيع أخذ رأي أحد الوجوديين على أنه أساس وصميم الوجودية هو منهج قائله فقط , أن يكون لكل شخص منهجه الخاص به في كل تفاصيل الحياة هذه هي الوجودية بإختصار والرابط بين كل من يعتنق الوجودية هو الدفاع عن أن يكون لهم ( وجود خاص ) غير مأطر بـ آراء أو أفكار شخص آخر ,
* أشار الكاتب في أكثر من موضع إلى أسماء وكتب ربما القارئ المهتم يبحث عنها ليفهم ويتعمق 🙂

*الكتاب أصنفه ضمن الكتب العادية بعيد عن السطحية و لكنه ليس عميق جداً وهذا ما أشار إليه كاتبه من الأساس
تقيمي له : 3 من 5

المشاهدات 1٬844
رفوف المكتبة - Books

دفاتر دون ريغو بيرتو

27 سبتمبر، 2009

6393383

من المسودات :
Read in 7 April, 2009
ترجمة الرائع : صالح علماني
,

يبدو أنها شيطنات أخرى لطفل آخر يكتب عنه يوسا الكاتب البيروفي غريب الأطوار والأفكار ,

 

كل شيء يصنع من يوسا كاتب مختلف تماماً يكتب بجنون أكيد , كل كتاباته عبارة عن شذوذ عن القاعدة ( وليس كل شذوذ سيء بدرجة أو بأخرى)  يقول : “إننا لا نكتب الروايات كي نروي الحياة ,وإنما كي نحولها مضيفين إليها شيء ما”,

 

دون ريغو بيرتو عمل آخر من أعمال ماريو فاراغاس يوسا كـ جزء آخر أو تكملة لـ رواية امتداح الخالة , أعتبر يوسا من أكثر الكتاب المذهلين من حيث حبكة القصة وكمية الأفكار وجنونها في كل مؤلفاته وأيضاً هنا في دفاتر دون ريغو بيرتو , وبالرغم أيضاً بأن الجنس يتقاطع بطريقة أو بأخرى في مؤلفات يوسا بطريقة ربما تخدم الرواية كثيراً وتضيف لها إلا أن هذه الدفاتر

أعتقد أن يوسا هنا كتب للجسد من الناحية الجنسية – ربما يجب أن نقول هنا أن الجنس يدخل بقوة كعنصر أساسي في الروايات اللاتنية لكن يوسا يكتب عنه بطريقة سحرية ويتكأ عليه كثيراً في رواياته.

,أحببت أحداث الرواية جداً الحديث فيها عن الفن والرسامين ( وإن كان بطريقة يخدم فيها الجنس ) كان جميل, التخيلات ونزاوت دون ريغو بيرتو المجنونة الحديث الذي يختلط فيه الأسلوب أحياناً يتذكر ,وأحياناً هو في قلب الحدث كمشارك وأحياناً مجرد راوي من بعيد, تعصب ريغو بيرتو للفردية ضد الجماعات التي يعتبرها بأنها شكل من أشكال العبودية وتحديد لحرية الفرد بطريقة تنفره من كل جماعات أو نوادي اجتماعية, حبه لـدونيا لوكريثيا , الشيزوفرينا التي غزت فونتشيتو هذا الكائن غريب الأطوار الطفل العجوز الناضج البريء الخبيث في آن كل تلك حبكة تتقاطع متمازج مع بعضها لتشكل رواية غريبة رائعة ومنفرة في وقت واحد .

 

يقول إسكندر حبش ( الذي قدّم الرواية بنسختها العربية ) المقدمة راائعة جداً :

 

“إنه اليوم في السابعة والخمسين من العمر أي انه في عمرِ النضج الكامل وعمر الطموحات بأسرها فهذا الطفل الفاسد والكاتب الشهير

الذي يعيش متنقلاً في أوربا انحنى في لحظات كثيرة في حياته فوق مصير شعبه انحنى فوق هذا البيرو الذي يبدوا من الصعب جداً تحديد

هويتها فحاضرها ليس بحاضر مجيد كما ان مستقبلها ليس بذلك المستقبل المليء باليقين… إلخ ”

 

لايزال يوسا من المفضلين لدي لأن رواياته أكثر من رواية .

المشاهدات 1٬279
رفوف المكتبة - Books

12 قصة مهاجرة

26 سبتمبر، 2009

6711223قرأتها اليوم 
لذيذة قصصه يصنع من ( الخرافة ) حكايات تشد أنفاسنا حتى آخرها، وتكون كأسطورة حديثة ستعيش قروناً قادمة، قصصه القصيرة مختلفه كلياً  قال عنها “قصص طارت بين سلة المهملات والمجلات”.

كتبه فخ حقيقي ننتهي منها ونفكر بعدها زمناً كيف لنا أن نبطلَ مفعول قصصه على عقولنا وكيف تتبخر رائحتها من أناملنا؟، حتى أنني لا أستسيغ بعدها كتاباً آخر بسهولة لأنني لا أزال تحت تأثير أسلوبه، كنت بعد أن أنهيت القصص المهاجرة أركز في وجوه البعض في إشارات المرور وفي المقاهي أرقب رشفاتهم للشاي أو للقهوة وأخمن كيف لماركيز لو كان جالساً هنا بجانبي في هذا المقهى أن يستخدم تعابير العجوز تلك أو هذا المراهق الذي يطلق نظارته بين الناس، أو تلك الشابة التي تسبح في أفكارها غارقة، يصنع من البساطة حكاية كبيرة قريبة للواقع وللعقل.

تجربة جميلة جداً مع ماركيز   تقيمي لها  : 4 من 5

المشاهدات 1٬626
رفوف المكتبة - Books قالوا - Quotes

ساعة رملية- مي منسّى

26 سبتمبر، 2009

16194sandwatch
من المسودات  قرأتها في : Mar 22, 2009
,
,
يا لور حبك قد لوع الفؤاد وقد وهبتك الحب والوداد
ألا تذكري ليالي الصفاء وعهد عهدناه على الوفاء

كانت قابعة على طرف المكتب , عبر منتصفها الضيق تَـمّرُ حبات الرمل الناعمة الصغيرة محدثةً دوي لسقوطها الجارح , ( تِكْ ) هذه التك التي يصعب أن تلتقطها إذنٌ غير أذن نادر , ذلك الكائن المتلبس بالماضي بينما أقدامه تمضي قدماً في طريقها الحنين للقوقاز وبريق بيروت تتناوب في يقضته و غفوتة لتذكره من أين أتى ؟ إلى أين أستحال ولأي الأماكن سيرتمي مصيره ,
هناك خيط يربط بين روايات مي منسّى مأخوذةٌ هي بآثار الحروب والثوراة وكل الكوارث التي تخلّف قلوباً غضة على قارعة العالم المتوحش , فتتلقفهم جمعيات أو مؤسسات تعنى بهم تَلمُ من كل حدبٍ وصوب أطفال يجمعهم سقفٌ وكتاب وما أن يشتد عودهم حتى تعصف بهم كلمة : هوية أصل وإنتماء , منهم من يموت حزناً وحنيناً ومنهم من يردم الهوة بينه وبين الأرض التي إحتضنته فيصيرها وتصيره وبعضهم يعود ليشم شذى الصبا ورائحة الأهل , وبين هذا وذاك تتمرغ أرواحهم في الحزن والذكريات .
لغة مي منسّى الرشيقة التي تلتف على ذائقتنا برقة وجبة خفيفة أحببتها سرقت ساعاتي بلذة غآمرة.

تقيمي لها : 3 من 5

منها :
* أشد صقيعاً من الموت هي تلك الغربة التي حاصرتني بكلاّبتيها ودفعت بي طوعاً خارج الغرفة خارج دائرة البكاء

* صندوق الذكريات لا يختم بالشمعِ الأحمر فالذكريات تعيد إختراع ذاتها , ومهما تركنا النسيان يخيط عنكبوتياته حول ذاكرتنا يظل يرشح من ثقوبة ذلك العلقم المُر المعروف بالذكريات

* الوحدة تجربةٌ فريدة تكشف للإنسان حقيقته

* من لم يختبر النبع الذي في داخله لا يمكنه الإنتصار على وحش الوجود المفترس

* لقائنا ليس بمعجزة من معجزات الدنيا , كان يجب أن نلتقي لنواجه سأم الموت معاً ونرفعُ معاً سداً منيعاً ضد الأحزان .

* أكتب بلا ملل كي أبلُلغَ عمق الأشياءْ فأزداد كآبةً وإنزواء

* أنا لست من أي بلد سوى البلد الذي أكتبه

المشاهدات 1٬890
رفوف المكتبة - Books

قناع شرير وإحتمالات واردة !!!!

16 سبتمبر، 2009

2006322247294151072_rs

قبل ليالي العيد النساء يركضن في كل اتجاه للظهور بـ “النيو لوك” الخاص بهن، كنت أجلس على طرف كرسي الانتظار أسند ظهري وأستمع للكلمات التي تخرج من بين شقوق الديكور في الغرفة، إحداهن تطلب أن ينحف حاجبها وتنتف كل الشعيرات التي تنمو على أطرافه، وتتحدث تتحدث بغزارة شديدة وانا أعقد حاجبي وأنتظر أن يتوقف هذا السيل من الكلمات لألتقط بعيني بعض الحروف من القصة الأخيرة في الإحتمالات الواردة لخالد الصامطي : ( هنا ) أريد ان انهيها هنا أردد ذلك في عقلي وضعت الكتاب جانباً وبالقلم الجاف أخطط في دفتري بعض الإحتمالات الممكنة لسبب حديث المرأة بهذه الكمية الكبيرة التي إهتزت معها أطراف الكرسي الذي أستند إليه، آه يبدو انها تعيش في وسط هضم حقها في الحديث داخله لذلك هي هنا ليس من أجل حاجبها وفقط، هي هنا من أجل تفريغ شحنات كلامية مكدسة وهل يعقل أن يكون حديثها أصلاً في كل اوقاتها بهذه الغزارة؟ آووووه من أين بهم بكل الحكايات كيف يرتبون جملهم بهذا الشكل؟ كنت أتمنى أن أتعلم الكلام عن كل شيء أي شيء مع أيٍ يكن، لأنني أشعر بوقوف الكلمات دائماً بين أسناني وأكتفي بأن أُلقي نظرة لمن كنت أود الحديث إليه وأمضي أنا لا أجيد الكلام ربما كل ما تحدثت به فوق هو مجرد ( غيرة نساء) من ذات الألف كلمة بالدقيقة.
خططت في دفتري الكثير من الأسباب لحديثها المتواصل الكثير المتشعب، حتى نبهتني العاملة بالصالون أن دوري قد حان لأعدل من شكل حاجبي وددت ان أبدو في هذا العيد شريرة أردتها أن ترفعه جداً من الأطراف لتترك لي مساحة أرسمه بها إلى الأعلى لأبدو حتى وانا أبتسم ذات نظرات مرعبة، لم يسبق لي أن أتمنى تغير شكلي لشكل قاسي يعطي الإنطباع بالشر من النظرة الأولى، يبعد عني المتطفلين حتى وإن أطلقوا بإتجاهي الإتهامات بأنني مغرورة هكذا أستعد لأكون حتى كل القطع التي إشتريتها لأرتديها بالعيد رسمية تعطي إيحاء بالجدية تخيلت أن يكون منظري جديّ وشرير ذات نظرات مرعبة آآآوه أعتقد انه ليس هناك أنثى -في المحيطين حولي- تود أن تكون في يوم العيد بهذه التقاسيم وبذات التركيبه التي أريدها الآن ( لاااااه كيف بدك تكوني ؟؟) تعجبت العاملة قلت لها أريد أن أكون شريرة ضحكت وقالت مستغربه بعد أن دفعت إلي بالمرآة الصغيرة التي كانت بجانبها: وهل لهذه العينين الذابلة من القوة لأن ترسل للآخرين الشر؟ نظرت كثيراً في عينيّ سرحت وسرحت وضعت المرآة جانباً وقلت بحسم”
إرفعيها للأعلى كثيراً لو سمحتي.

ففعلت !

,
لا أريد أن أكتب النصف الأول من الكتابة، كعادة الأشياء التي نكتبها في الأوقات التي يكتب فيها الآخرون، بل أريد أن أكتب الأشياء التي لا نكتبها بمنتصف الأوقات التي ينشغل فيها الآخرون بكتابة النصف القديم. أريد أن أكتب كما أشعر الآن، وأريد أيضاً أن أقف قبالة اللغة! *

*هكذا يقول في وسط إحتمالاته الواردة
,


يكتب خالد الصامطي إحتمالات واردة، بحرفنة قصصية مذهلة يكتب السطر الواحد مختزلاً صدقاً ألماً وحنين و سخرية، كبراءة قلوب أطفال الحيّ الصغار، وكلون الخوف المختبئ بأعين البعض، و كإبتسامة هارب من نار أحكام النظرات المصوبة إليه، وقارئ جيد نسيّ أن يضع حداً ليعرف الواقع مما يقرأة، وكالعشب الأخضر النابت على نهايات أحلامنا الجميلة كانت إحتمالات واردة مذهلة.

كما قرأت عنها هي نقلة في القصص القصيرة السعودية قل ما نجد أحداً كــخالد يكتب من أجل أن يقول شيءً كالأحجية يخبئة بين سطورة في قصة قصيرة هي قصيرة جداً وإن طالت لترتمي أحداثها بين ثلاث أربع خمس ست صفحات.

تقيمي :5من5

المشاهدات 1٬998
رفوف المكتبة - Books

الجميلات النائمات

15 سبتمبر، 2009

6390384
من المسودات : Read in April, 2009

هناك بالقرب من المحيط  هزيم الرعد بالخارج دوي الأمواج  حينما تصطدم  بالصخور المحاذية للمياه ,  و الجميلة النائمة بالقرب من إيغوشي  يرى حينما يضع يدها الصغيرة على عينيه  أزهار الكامليا   وباليد الأخرى تطير الفراشات , ورائحة البراءة تعبق بالمكان , تستجدي الذكرى كي تحلق بين الجدران الأربعة  المغطاة بالمخمل القرمزي  , بيت صغير ذو طابقين تديره امرأة شبه مسنة تستقبل العجائز ليقيمون بجانب فتاة جميلة مخدرة ليلة واحدة يتمنون لو ينعمون بنومة قاتلة بعدها لا أروع – في نظرهم- من الموت بجانب عذراء جميلة وهم في سن العجز المخجل,

ياسوناري الذي تفجرت موهبته من عمق المعاناة بعد أن وجد نفسه يتيم حتى من الأقارب يكتب بلغة أخاذة طرقت بابه من خلال الجميلات النائمات -الرواية القصيرة- , ويبدو أنني سأكتشفه أكثر فأكثر الأدب الياباني -السهل الممتنع- ذو طبيعة متشابهه في الوصف الدقيق تحضر الطبيعة ببحارها  وأزهارها وزخات المطر في كلماتهم  بطريقة لطيفة محببة .

المشاهدات 1٬517
رفوف المكتبة - Books

حصيلة الأيام

14 سبتمبر، 2009

4613831

من المسودات : Read in Dec 22, 2008

كثيراً ما سُئلت من أين يأتي إلهام كتبي لست أعرف الإجابة إنني أراكم في رحلة الحياة تجارب تأخذ بالانطباع في أشد طبقات الذاكرة عمقاً وتتخمر هناك وتتحول ثم تنبثق في بعض الأحيان كنباتات غريبة من عالم آخر .

 

وكما أحببتها دوماً قوية رقيقة كنسمة في رواياتها سيرة إزابيل لليندي هذه التي كتبتها بطريقتها وكما ترى هي ذاتها وأسرتها ساخرة من الحياة ومن مشاكل الحياة ومن ألامها , تتحدث في هذا الكتاب وكأنه رسالة طويلة لأبنتها ( باولا) التي ماتت بعد صراع مع المرض وخلفت فراغات هائلة في قلب وحياة وروح والدتها إزابيل الليندي التي بحثت عن كل الطرق لكي تتواصل مع ابنتها بعد الموت مرت بطقوس لأديان غريبة , ترى روح باولا قريبة منها دئماً تحدثها وكأنها بين يديها أو تتكئ عليها كما تفعل الأمهات دائماً حينما يتحدثن مع بناتهن الأقرب إلى قلوبهن,

 

مرت بطقوسها المصاحبة لكل كتاب تؤلفه بين زياراتها الخاطفة الدامعة لغابة باولا التي قذفوا برمادها كما أوصت في بحيرة كانت تكتب قابضة على حفنة من رماد جسد ابنتها تخلطه بتربة الأزهار ورمل الحديقة تخلطه وكأنها تريد لباولا أن تنمو من جديد بجانب غصن الوردة أو أن تفلق الأرض لتخرج وتنفض عنها جذور الأشجار وتبتسم لعائلتها , أحسست بقرب التقاليد التشيلية فيما يخص العائلات من تقاليدنا, دائماً مجتمعين متقاربين تعيش في مكان واحد قريب يتواصلون ويكبر الأحفاد قريبون من الجدة الحنونة , أحببت كفاحها كيف تقرب أبنائها وكي تقوم لهم اعوجاج أيامهم , كيف تكون حماة غريبة الأطوار وكيف تكون جدة تدلل حفيدها وتراقبه يكبر , كيف تكون زوجة مكافحة, كيف تسافر بحثاً عن الإلهام لقصة وكيف تحاول خلق رحلات تعيش في عقل أحفادها وتحفز خيالهم ,

أحببت عائلتها وخصوصاً الجدة هيلديتا التي بكيت كثيراً على موتها .

 

ملاحظة :

حياتنا هنا ( نحن معشر النساء ) عبارة عن ترجمه لرغبات غيرنا لا تكون أبداً خياراتنا إلا ما ندر نابعة منا حينما قرأت حياة إزابيل بكل طقوسها الغربية وأفكارها عرفت بأننا لا نلمك تجارب حقيقية هنا ولا خيارات نابعة من ذواتنا الحقيقة مجرد بعض تجارب مكرره نمضي بها على مضض خوفاً أو لا مبالة أو كواقع مفروض علينا .

 

وأيضا تقول إيزابيل:

*

السنون تمضي بتكتم على رؤوس أصابعها ساخرةً بصوتٍ هامس وفجأةً ترعبنا في المرآة تضرب فجأة ركبنا أو تغمد خنجراً في ظهرنا , الشيخوخة تهاجمنا يوماً بعد يوم لكنها تتكشف بوضوح مع اكتمال كل عام .

 

*

الحياة ليست صورة يرتب أحدنا فيها الأشياء كي تبدو جميلة ثم يثبت الصورة بعد ذلك لزمن تالي إنها صيرورة قذرة غير مرتبة سريعة مفعمة في المفاجئات الأمر الوحيد المؤكد هو أن كل شيء يتغير .

المشاهدات 1٬951
رفوف المكتبة - Books

العطر- باتريك زوسكيند

14 سبتمبر، 2009

d8a7d984d8b9d8b7d8b13

من المسودات : Read in24- June, 2008
المكان : خارج نطاق التغطية !!
الزمان : لا يهم
المزاج : متأرجح وفِعل القراءة فيه هو نوع من التعذيب لا أكثر

مجنون هذا الباتريك صنع من الرائحة ” خارطة الطريق ” في رحلةُ البحثِ عن عَبَق , تصل بــ غرنوي إلى حد أن يتبلد أحساسة هل يقتل ؟ هل يكذب ؟ لا يهم , هذا الكائن المأخوذ من رحم القاذورات بصرخة أعادته للحياة , معدم بلا نقود بلا أهل بل والأشد غرابة أنه بلا رائحة تتقاذفه الملاجئ والبيوت والأيام ,أصبحت حياته رهنً لشيءٍ واحد أن يصنعَ له رائحةً آسرة تجعله سيد هذا العالم وأن تكون مميزة كما هُم البشر العاديون , ,

بسبب المزاج اللي ذكرت عنه نبذه أعلاه لم أستطيع أن أستمتع بالعطر بالرغم أنها رواية رائعة لكن القراءة المتقطعة جعلت منها شيء غريب أحياناً , الفكرة مجنونة والحبكة غريبة , لكن …… تجربة جميلة قد أعود لقراءتها وقت آخر لا أعلم فقط أنهيتها بصعوبة هذه المره .

همممم ليس لشيء طعم هذه الأيام فكيف تكون الرائحة ؟

المشاهدات 1٬824
رفوف المكتبة - Books

الموت يأخذ مقاساتنا- عباس بيضون

13 سبتمبر، 2009

abbas_baydon_book-2
من المسودّات  : Read in 1- September, 2009
في الموت يأخذ مقاساتنا , كان النصُ هنا كـ لُعبة التركيب لاتعجبك قطعة قبل إكتماله لكن وما أن تكتمل كل القطع تبدوا مبهوراً من المنظر الذي ربما لم تكن تتوقعة , كيف للموت أن يأطرنا ويأطر الحياة هوا يقف على كل الحدود الفاصلة ونعيشه حتى قبل أن يلمس أطرافنا بإصبعه .
في هذا الكتاب لاننظر إلى النصوص بمعناها المباشر بل نلتف قليلاً قليلاً لنتعرف على مكنونات النص ,
ثاني تجربة أخوضها مع بيضون

تقيمي لها : 2 من 5