Browsing Category

التدوينات العربية

التدوينات العربية تحدي القراءة رفوف المكتبة - Books يومياتي - Diary

سبتمبر 1-15: مجهول في حفلة التفاهة

3 سبتمبر، 2016

DSC00491
– الحياة مملة!
– أعتقد بأنه ينقصك الكثير من الصبر إنتظريها فالحياة تحدث دفعة واحدة ..
شخص مجهول*

١\٩\٢٠١٦م   .. تمام الساعة الثانية ظهرا ..  (مابين البين)

لسبب لم أتبيّنه بعدْ، هذا الحوار الذي جرى بيني وبين شخص لا أعرفه، لازال يدور في مُخيلتني، خِلال الأسبوع الماضي الذي قضيتُه أفكر؛ كيف أن العمر يركض بإتجاه المجهول، كنت أفكر بالرقم ٣٠، الذي ما انفك يُغازل أفكاري منذ عُمرٍ مبكر، الحياة تحدث دفعة واحدة، بقيت أحاول تحليل هذه (الدفعة الواحدة) طوال اليوم الأول والثاني من سبتمبر، وحينما كنت منهمكة أنتقل تارة بين أفكاري وتارة أخري لعملي الكثير المتشعب، لمحت في بالي فكرة توقفت خلالها عن الكتابة وقلت مخاطبة نفسي: عرفت قصد ذلك الشخص ، أن الأشياء التي تسرق وقتنا تحدث في ذات الوقت حتى أننا لن نعرِف كيف يمكننا توزيع كل الأمور الحياتية على الـ٢٤ ساعة التي ماعادت حتى تكفي للعيشِ بأقل تقدير ممكن.

منذ حاورت ذاك الشخص المجهول الذي أتمنى لو أنني عَرِفتُ اسمه.. هممم تعرف  ( ياقارئي المحتمل)، لا أُخفيكَ سِراً، قد يكون هذا الشخص من وحي خيالي، أشعر أحياناً بأني أعيش في منطقة متوسطة بين اليقضة والحلم، في عالم إخترعة عقلي ليكون مُستقرا في مكانٍ يعرفُ دهَاليزَه وزواياه، أمسيتُ لا أعرف الفرق بين الواقع والخيال، بكل الأحوال سواء كان ذاك الحوار حقيقيا أم لا، فقد لمسني جدا، وها هو الآن يعود للواجهة من جديد، أعتقدُ بأنه صَارع الكثير من الذكريات الأخرى ليفاجأني بالظهور مرة أخرى مصحوبا بالرقم ٣٠ والكثير من الأشياء الأُخَر.

ولأزيد الأمر تعقيدا، فكرت كيف يمكن أن أدخل عامي الـ٣٠، هممم فكرت بوسيلتي الأكثر شهرة للهروب،(الكتاب) الذي كان بساط الريح لأحلامي وعوالم أخرى منذ أن كنت أرى نفسي مع المحقق بوارو أحاول حل لغز القضية١حتى الوقت الذي أجد كتفي يلتصق بكتف كافكا على الشاطيء٢، نستمع كلانا للموج ذاته، ونغوض داخل أعماق أعماقنا، قررت بأنني سأقرأ أكثر ليكون يومي مقعدا بشكل لا يمكن لأي أحد أن يتخيله، قراءة كتاب كل يوم كانت ولازالت حلما يراودني لكنني رغَم إنفصالي الجزئي عن الواقع -هو إنفصال اختياري بالمناسبة -إلا أنني أفاجئ نفسي بعقلانية تطل برأسها كل حين عرفت بأن قراءة كتاب كل يوم أمر أشبه بالمستحيل بظل الحياة العملية التي أعيشُها، فكتاب كل يومين سيكون أمراً معقولاً، لذلك أقول أهلا سبتمبر وأبدأ أول كتاب.

٢\٩\٢٠١٦م   الساعة التاسعة إلا ربع صباحا  ( الكتاب الأول : حفلة التفاهة)

سألت نفسي لماذا إخترت كتاب ( حفلة التفاهة) والجواب ليس محاولة فلسفية لإسقاط أي شيء على الواقع الشبه تافه، ببساطة؛ لأنه الكتاب الوحيد الذي لم أقرأه من سلسلة كتب ميلان كونديرا، ولأنه من المفضلين، فكانت حفلة التفاهة في المستهل. 

أدهشني كونديرا سابقا بشكل مضاعف عن ما حدث مع هذا الكتاب، ربما سيكون كل ما يمكنني تقديمه هو نجمتين من خمسة لهذا الكتاب.
كونديرا من أكثر الكُتّاب الذي يتقنون تفكيك الأشياء وتقديمها كوجبة فلسفية دسمة مثلما ما فعل مع الخفة والبطئ والفرح والخلود والانتماء والهوية والأقنعة والحياة، وغيرها فيما قرأت له سابقا، كنت أظن أنني على موعد مع الدهشة التي ستخلفها لي حفلة التفاهة تلك. 

الكاتب نجح في إيصال فكرة التفاهة لي، وكان بارعا في توظيفها مثلما قال الكاتب طاهر الزهراني. لكن وبعد قول كل ذلك، ألسنا نتفق بأن الواقع شبيه بتلك الحفلة؟ وربما كرهناها لأنها مواجهة للذات. الجدير بالذكر أنه وبالرغم من صغر حجم الرواية إلا أن شخصياتها واضحة المعالم، استطعت تفريق واحدة عن الأخرى هنا تظهر براعة كونديرا الروائية، وربما كل ما نشعر به الآن بعد نهاية الرواية هو إحساس قصد أن يوصله لنا، تفاهةٌ هي؟ إذا فلتكن كذلك. عزيزي القارئ المحتمل.. إذا كنت لم تقرأ شيئا لميلان كونديرا لا أعتقد أن البداية مع حفلة التفاهة فكرة سديدة، لذلك أتركها لآخر القائمة.

 

“أنظر حولك: لا أحد من جميع أولئك الذين تراهم موجود هنا بإرادته. بالتأكيد ما قلته منذ برهة هو الحقيقة الأكثر تفاهة بين جمع الحقائق إنها في غاية التفاهة والجوهرية، إلى حد كفوا عن رؤيتها وسماعها”كونديرا

بقي أن أشير إلى أن الفصل الأخير في الرواية مختلف تماما وبدونه لكنت ندمت على الوقت الذي قضيته في قراءتها، الحوار بين آلان ووالدته المتخيلة, رفع من تقييم الرواية في نظري، وكان سببا بالنجمتين.

٢\٩\٢٠١٦م  الساعة السادسة مساءا  ( الوصاية البشرية )
Continue Reading

التدوينات العربية العمل الحر - Freelancer

أسطورة (تنظيم الوقت) قد تصبح واقعا

30 يوليو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٧-٢٨ في ١٢‎.٣٩‎.٥٦ م

 

البداية دائما بأفكار كبيرة وأمنيات عظيمة، فالحلم بالمجان، لذلك نختارُ تمضية الوقت بالأحلام والغوص في أفكار لا تكلفنا حتى مشقة العمل الجاد، ولا أنكر بأن الأحلام أكثر جمالا ويمكن فقط بفكرة أو غمضة عيْن أن تختفي عوائق كثيرة، ونبدأ حلم جديد كل لحظة،  قد يصلنا شيءٌ من نشوة  الإنتصار أو لمحات من الجمال الذي ربما قد يكون واقعا لو عملنا جاهدا لتحقيقه، ولسهولته نكتفي بذلك الخيال ونعاود زيارة ذات الأحلام كل يوم، وهذه النقطة الفارقة في حياة المبدعين التي تتمثل بالحلم والعمل.

أعتقد بأن نصف الحياة  تضيع في الحيرة والنصف الآخر قد يضيع في محاولة مغالبة هذه الحيرة، قلة فقط من يجد طريقا لكسر قيود هذا الشرك الذي نجدنا حبيسي قضبانه. كنت أقرأ في موضوعات منوّعة، عن روتين  العظماء والمبدعين اليومي، لمادة بحثت بها وترجمتها لجريدة الوطن، كنت أفكر طوال اليوم بعد الإنتهاء من تسليم المادة، كم يلزمهم من جهاد النفس للبقاء على ذات الوتيرة اليومية دون الملل؟ وهل كانت هناك الكثير من الملهيات التي تساعد على تشتيت إنتباههم كل يوم؟ والأهم من ذلك كيف تصرفوا حول تلك الملهيات؟.

عني شخصيا، رغم كل البحوث التي أجريتها تحت بند ( كيف أخطط لحياتي وكيف أنظمها) لازلت أعاني كوني أعيش في طقس من الفوضى التي تغزوا كل زوايا حياتي الروحية والواقعية، وحتى تلك الإفتراضية، لكن مستوى الإنتاج الذي أعيشة ليس هو ما أرضاه لنفسي لا يهم إن كنت أعمل ١٢ ساعة في اليوم لكن هل جميعها ساعات فعالة بالحقيقة ومنتجة؟ أُفضِّل العمل ثلاث ساعات، أقدم بها كل طاقاتي على أن أوزعها على ١٢ ساعة من العمل الذي لا أستخدم به سوى أدنى درجات طاقتي.

هناك أسئلة تدور في عقلي لم أجد لها جوابا حتى الآن ولازلت أتعلم من تجاربي لمحاولة تحديد ما أستطيع عمله؟ هل يمكن تحقيق أكثر من هدف في ذات الوقت؟ وهل هناك إستراتيجيات تساعد في تنظيم الوقت، هذه النقطة كانت محط إهتمامي في الفترة الماضية، ولاحظت بعد ذلك بأنني أيضا أضعت جزءا كبيرا من الوقت في البحث عن طريقة لتنظيم الوقت وهذه النكتة التي خرجت بها من كل ذلك.

وجدت دراسة أجريت على موظفين وأعتقد بأننا نستطيع أن نسقطها على كل المهام والأهداف التي نحن بصدد إنجازها تقول بأن الموظف يقضي ١١ دقيقة في كل مهمة بعدها يتشتت إنتباهه لمدة ٢٥ دقيقة في الإيميلات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيره، وبالنسبة لي مواقع التواصل الاجتماعي هي جزء كبير من عملي سواء للجريدة، أو في عمل الشركة أو حتى لمدونتي الخاصة، فعملي يعتمد بشكل أساسي على البحث من خلال هذه المواقع فالعمل المتعلق في المجال الإعلامي هو كل متكامل لا يمكن أن تكون كاتب ومعد لبرامج تلفزيونية بدون مهارات بحث عالية من خلال هذه المواقع وتواجد دائم لإلتقاط ما يمكن العمل عليه وتقديمه سواء للجريدة، أو لما تُعِده وتقترحه من برامج.

بعد شهور قضيتها في التفكير في كيفية التغلب على التشتت والإستفادة القصوى من تواجدي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن واقع تجربتي تعلمت التالي:

الإلتزام

  • أولا المسألة تحتاج للمواظبة والإلتزام التام والوعي بأنني في هذه المواقع كجزء من عملي وليس على الدوام الغاية هي قضاء وقتا ممتعا.

عمل ما تحبه

  • ولتحويل حتى البحث لمسألة ممتعة تخصصت في مجالات تهمني مثل الفن بأنواعه قراءة الكتب ومعلومات عن الكتاب وعالم الكتابة.
  • حولت كل مهمة بحث في موضوعات خارج إهتماماتي إلى فكرة ممتعة بأن أبتكر شخصية لقصة أكتبها لاحقا ويمكن نشرها في مدونتي يوما ما،  فمثلا لو كانت المادة التي أكتبها عن علم النباتات يكون بحثي محاولة لتغذية شخصيتي في القصة، حتى تكون الكتابة عنها لاحقا مبني على حقائق قد يشعر أي شخص خبير بأنها شخصيةٌ حقيقة.

الوقت المستقطع مطلب أساسي

  • تخصيص وقت لمتعتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي حتى لو كانت خلال فترات العمل وجدت شيئا أود مشاركته مع أصدقائي فكل ما أفعله هو وقت مستقطع لمشاركة الرابط والرد على رسالتين ومن ثم العودة.

المهام واضحة ومكتوبه

  • كتابة قائمة المهام اليومية وحملها دائما في حقيبتي أو بجانبي على المكتب يساعدني على إبقاء وعيي حاضرا بأن هناك ما يجب أن أنجزه.

التطلع

  • تذكير نفسي دائما بذلك الشعور بالإمتلاء والراحة بعد إنجاز مهمة ليكون حافزا لإنهاء ما أقوم به بدون كسل أو تقاعس.
  • فصل الإنترنت عن جهازي حال توفر كل المصادر التي أحتاجها للكتابة وبذلك يكون التركيز على نقطة واحدة ووحيدة أعمل عليها

تحديد الوقت المفضل

  • من المهم جدا إكتشاف الوقت المناسب للإنجاز، فلكل شخص منها ساعته الداخليه التي تتعامل مع الأوقات بطريقة مختلفة فهناك من يعتبر الصباح قمة النشاط، وهناك من ينتمي لليل، وبالنسبة لي كائنة صباحية أنجز الكثير إذا ما بدأت العمل في ساعات الصباح الأولى، وبقية اليوم يكون مستوى تركيزي أقل بمراحل، وأعترف أنه وبظل نمط الحياة الذي يتخذ من المساء والليل مسرحا أبدي، عليّ أن أختار مجد أزلي؟ أو لحظات متعة وقتية مع الأصدقاء وكلاها أمران مهمان وعلى الفرد منها تحديد أولوياته.

*الصورة من مادتي في جريدة الوطن عن الروتين اليومي لبعض الأسماء المبدعة (إضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الكامل)

Art التدوينات العربية سيرة

Pawel Kuczynski حينما يلامس الفَنّ واقعنا

28 يوليو، 2016

13775833_10154389441504252_4437763443208827377_n

الفنان البولندي باول كوزنسكي، من مواليد السبعينات – ١٩٧٦م في مدينة شتشيتسين البولندية-  تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بوزنان، وبدأ بنشر رسوماته منذ عام ٢٠٠٤.

ما يميز رسوماته هو حسها النقدي البارز، الذي يتخذ السخرية غطاء للقضايا التي يتناولها، فكل لوحاته حيّة وحاضِرة بالواقع الذي نعيشه، وتلامسنا بقسوة -أحياناً- كونه يجعل الكائن المعاصر فينا يقف متأملاً أمام المعضلات التي نمر عليها كل يوم مرور الكرام، مثل القضايا التي نعلم بوجودها، لكن تكرارا عرضها وحدوثها أصبح لا يهُزْ إنسانيتنا.

هنا يأتي دور الفنّان -والمبدع عامة- مثل كوزنسكي، الذي يحاول بريشته أن يحيّ الإنسانية ويبقينا على يقظة ووعي دائم بالواقع الذي نعيشه، فقضايا الفقر والتلوث والوفيات، وحتى القضايا المعاصرة سواء السياسية، أو تلك المرتبطة بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على واقعنا، يتناولها بذكاء في أعماله.

satirical-illustrations-pawel-kuczynski-2-3 thought-provoking-paintings-pawel-kuczynski-23

من أبرز اللوحات التي لفتت نظري هي تلك التي تتناول “الفيسبوك” كأداة للتواصل الاجتماعي، وكيف أن الإنسان أصبح لا يفهم الواقع إلا من خلالها، وكأنه حبيسها وتحولها لأداة سياسية تقام عليها حروب وتنهى من خلالها أخرى. 

Continue Reading

Daftar - دفتر التدوينات العربية قالوا - Quotes

هل أنتَِ مستعد\ة للعمل الحر؟

2 يوليو، 2016

 

07a764148f10667b3bbe4506c2f4c8e8


العمل الحر بلا شك عوائده المستقبلية أكبر على الصعيدين الشخصي والمادي، إذا كان التخطيط مبنيّ على أساس يراعي فيها  القدرات والمعطيات والفرص المحيطة، وربما من أهم ميّزاته بأن الفرد منا لا يشعر بارتباطه بشكل قسري لجهة معينة، لأنني وبرأيي الشخصي أعتبر بأن الوظائف بنظامها الحالي نوع من العبودية، التي لا تراعي إنسانية الفرد في بعض الأحيان،  لكن يجب أن نعرف بأن العمل الحر له مصاعبه وتحدياته أيضا.

سأتحدث عن العمل في مجال الكتابة، كوني لا أملك أي خبرات أعمال حرة أخرى، وبعد قرابة الـ٥ سنوات، أعتقد بأنني الآن فقط عرفت سر الإنجاز في مجال الكتابة الحرة، وبدأت فعليا الخطوات العملية لذلك، فمن تجربة شخصية تعلمتها بأصعب الطرق هناك ثلاث نقاط مهم أن تؤخذ بالحُسبان، بعد إتخاذ قرار ترك الوظائف التقليدية والاتجاه للعمل الحر أي كان نوعة..

١- إعمل على تطوير مهاراتك قبل الخوض في أي قرارات مصيرية

وهذه النقطة التي يغفل عنها الكثيرون، بالنسبة لي لم أواجهها كونني منذ بدأت العمل وكانت كتابة المحتوى هو أول الوظائف التي بدأتها وتدرجت في وظائف كلها متعلقة بالكتابة سواء الصحفية أو كتابة المحتوى والتدوين، لكنني ومن خلال تجارب كتّاب آخرين تقاطع مصيرنا في بعض الوظائف، قررت عمل مقارنات بسيطة بين التجارب التي مرت عليّ.

هناك كتاب رائعون لا تمل القراءة لهم في مدوناتهم الشخصية، وحينما يكتبون عن تجاربهم الشخصية، فهم بلا شك يملكون حرف آخاذ، ولديهم وظائفهم التي قد لا تمت للكتابة بصلة، كون الفرد منا قادر على التعبير بشكل ممتاز هذا لا يجعل منه بالضرورة مشروع كاتب حر ناجح، كأي عمل حر آخر، يجب الإستعداد ودراسة الفكرة جيدا، وتحديد نقاط القوة والضعف. فالعمل ككاتب حر يتطلب إجادة بعض المهارات المهمة منها:

-إتقان الكتابة الصحيحة لغويا ونحويا
-مهارات البحث
-التسويق للمنتج الذي كتبته

Continue Reading

Daftar - دفتر التدوينات العربية منشورات

أنشر كتابك دون حواجز أو رقابة

1 يوليو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٧-٠٢ في ١٢‎.٢٤‎.٣٣ ص

حلم التأليف يراود الكتاب وتقف في طريقهم بعض العراقيل، التي منها إيجاد دار نشر تقبل بالنشر لهم وتسويق منتهجم بين القراء، وكما قدم الإنترنت بدائل في معظم المجالات على صعيد النشر، سواء كنت كاتبا أو قارءا هناك مواقع تختصر عليك الكثير، العديد من المواقع التي تعد منصة لبيع الكتب سواء كانت نسخا ورقية أو إلكترونية أو حتى صوتية، الإنفرغرافك نشر في جريدة الوطن.

-جميع المواقع المشهورة والمتوفر لا تدعم للغة العربية ولتجاوز عقبة اللغة يمكنك رفع ملفك بصيغة PDF، لكن سيفقد بعض المميزات التي توفرها هذه المواقع والتطبيقات المخصصة للقراءة.
-معظمها يوفر للمؤلف حق تحديد سعر كتابه.
-النشر الإلكتروني حول العالم يحقق مبيعات كبيرة وحول بعض الكتاب لمصاف الأثرياء، لكنه ضعيف نسبيا في عالمنا العربي.
-بدأ النشر الإلكتروني بالتصاعد في عام ٢٠٠٧ وارتفع بشكل كبير في عام ٢٠١٢
– في عام ٢٠١٤ كانت أفضل سنوات النشر الإلكتروني.
-هدفي من الإنفوغرافيك هو تسليط الضوء على النشر الإلكتروني لتشجيع من يمكنه التأليف باللغة الإنجليزية، أو بقية الكتاب العرب، يمكن أن تدعم هذه المواقع اللغة العربية في أي وقت من المهم أن تكون الطريقة وطبيعة النشر الإلكتروني مفهومة لدى الكاتب العربي، بالإضافة إلى أن المبادرات العربية بإتساع مؤخرا فربما نجد جهات تتبنى هذا النوع من النشر قريبا، حيث كان هناك مشروع عربي مشابه “إسناد”، لكن الموقع لم يعد يعمل الآن. 

Random thoughts التدوينات العربية

مستقبل المتاحف في السعودية

26 يونيو، 2016

‏لقطة الشاشة ٢٠١٦-٠٦-٢٥ في ٧‎.٣٠‎.٠١ ص

 

المتاحف والآثار لطالما كانت عناصرا يبحث عنها الرحالة والسيّاح في كل مكان، فالإطلاع على لمحات من الماضي، أو زيارة متاحف الفنون المعاصرة، تشكل مصدرا للإلهام والمتعة يبحث عنها المهتمون.

في آخر الإحصائيات هناك ١٧٩ متحفا  في مختلف مناطف المملكة، وهذا رقم بسيط وقد يكون قليلا على التنوع الثقافي والمناطقي التي تعيشه المملكة، لكن ما لفت إنتباهي هو أن ١٢١ يعني أكثر من ٦٧٪ منها تدار بمجهودات شخصية ومقتنيات عوائل توارثتها الأجيال وكون هذا الشغف موجود لدى أفراد لا يريدون سوى حفظ هذا التراث وإحياءه، وهو عمل نبيل يشكرون عليه، لكن المملكة مقبلة على مرحلة مختلفة، من خلال ما يتضح جليّاً في خطة التحول الوطني التي تتضمن إهتماما بالتراثو المتاحف والترفيه، فالسؤال الذي يُطرح هنا كيف يمكن الإستفادة من هذه المتاحف؟.
من خلال مادة عملت بها لجريدة الوطن، سلطت الضوء على متاحف عالمية، أصبحت رافدا للدخل القومي، أو على أقل تقدير تشغل نفسها ذاتيا دون مساعدة حكومية، وهذا ما يمكن أن تتحول إليه بعض المتاحف المحلية، حينما تدرس خبرات عالمية في مجال المتاحف، الأرقام حقيقة فاجأتني، بحجم الإيرادات وطريقة إدارة هذه الإيرادات وجهاتها.

لا يكفي حفظ التراث مالم يكن معروضا وموثقا بطريقة يمكن الوصول إليها والتعرف على محتويات المعارض فمواقع التواصل الاجتماعي أصبحت منصات يمكن الإستفادة من خدماتها في توفير مساحات لعرض التراث، والإشارة إلى أماكن تواجد هذه المتاحف، كون بعض هذه المتاحف وجودها كان مفاجأة وقد لا يكون معروفا خارج نطاق القرية أو املنطقة التي يتواجد بها. وبعد بحث وتنقيب ومراسلة بعض الأشخاص إطلعت على مجموعة من صور هذه المتاحف.

هذه بعض المعلومات عن المتاحف في المملكة:
-أكثر المتاحف تتركز فيه:
مدينة جدة : ١٧ متحفا
مدينة الرياض ١٦ متحفا
محافظة النماص: ١١ متحفا
الأحساء ٩ متاحف
مكة: ٧ متاحف

-المدن التي تحتوي على أكبر عدد من المتاحف الخاصة هي كالتالي:
١١ متحف خاص في الرياض
١٠ متاحف خاصة في النماص
٩ متاحف خاصة في جدة
٨ متاحف خاصة في الأحساء
٦ متاحف خاصة في الطائف
٥ متاحف خاصة في مكة

التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books

طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت (مراجعة)

1 يناير، 2016

28948900

كتاب: طريقك للعمل الحر عبر الإنترنت
أمير شُرّاب
عدد الصفحات: ٥٤ صفحة

في مقدمة كتابه أوضح المؤلف بأنه لا يريد تقديم وصفة سرية للنجاح، من جهتي أستطيع أن أصفه بأنه يضع النقاط على الحروف ويساعد المبتدئ بترتيب أفكاره. وُفِقَ الكاتب في تتقسيمات الكتاب وشرحه بشكل مختصر ومركز بعيد عن الحشو الزائد والتكرار.
بالنسبة لي وأنا مقبلة على هذا التحول بأن أتوقف عن العمل ككاتبة في الجريدة أو في الشركة التي أعمل بها وأتفرغ للعمل الحرة، لأنني سئمت العمل المكتبي وتنبهت لأمر مهم بأنني لا أنجز أي شيء يذكر في المكتب بل في غرفتي وعلى مكتبي الشخصي، فبيئة المكاتب لا تناسبني أبدا.

هناك مهارات يجب أن تتوافر بالشخص الذي يود العمل بشكل مستقل، هذه المهارات حينما نقرأها بشكل عام نشعر بأنه من السهل إتقانها والعمل وفق متطالباتها، فعلى سبيل المثال حينما نقرأ: مهارات التواصل، كل منّا يعتقد بأنه يمكل هذه المهارة، كوننا سبق وأن عملنا في شركات وحصلنا على وظائف منوّعة، في حين أنه يجب دراستها والقراءة فيها وتقييم أنفسنا بعد أول مشروع حر نقوم به، ففي وظائفنا السابقة نحن لم نكن واقعيا ندير التواصل مع العملاء فهناك شخص متخصص في إدارة كل المفاوضات مع العميل حتى يصل إلينا المشروع ونبدء العمل به، فلنقيس عليها جميع المهارات الأخرى في الكتاب كان الشرح موجزاً يفتح لك أبوابا للبحث والإستزادة، والإطلاع على أبرز المهارات التي يجب العمل على تنميتها.

وأعتقد بأن أهم الفصول التي تطرق لها الكتاب هي التي شرح بها طريقة عمل مواقع العمل الحر وطريقة العرض فيها سواءا للأعمال أو للملفات الشخصية. حقا القارئ العربي المهتم ببداية عمله الحر يحتاج لمثل هذا التأسيس وتبسيط المعلومة.

بالنسبة لي لازالت طريقة تسعير الأعمال وحساب الوقت غير واضحة بالشكل الكافي كونها النقطة التي أجهلها حتى الآن، سبق وعملت بشكل حر في مشروعات تركت لأصحابها تقييم العائد المادي وتقرير الوقت، وبعضها شعرت بأنها تسعيرات غير عادلة، لكن جهلي بطرق التسعير والحساب حال دون إعتراضي بشكل واضح ومنطقي، لذلك أبحث عن كتب أخرى ربما أجد فيها شرحا وافيا لهذا الأمر.

وأخيرا ختام الكتاب بالنماذج لشخصيات ناجحة كانت موفقة. أنصح المقدمين على استخدام منصات الإنترنت للعمل الحر على قراءته.

التدوينات العربية رقص

حديث الجسد لترافس وول

11 أغسطس، 2014

http://www.youtube.com/watch?v=aA0B0UUBMSk

ترافس وول ، كل مرة أشعر بأن هذا سقفه في الجمال والإبداع، أكتشف بأنها لاتزال البداية،ويبرهن لي بإمكانية تحليقه لمستوى آخر، في حلقة “So You Think You Can Dance” الـ10، صمم رقصتين من عالم خارجي لا نعرفه أبدا، لكن ترافس قدمه لنا بكل جمال العمل الفني، كل ما أفكر به، خلال هذه الرقصة أي مشهد منه أحتاج أن ألتقطه كصورة وأضعه أمامي كمثال بسيط عن معنى “الفن الكمال الإبداع” , لكن للأسف في الرقص لايمكننا أبدا التقاط لحظة وتعليقها في إطار ذهبي أمامنا.

في الرقصة الجماعية للشباب، أوصلني للمنطقة التي نجد أنفسنا بها أحيانا و الأشخاص من حولنا يتخبطون في حياتهم الخاصة، وكل مرة نجد أن هناك من يمد يده للمساعدة، وكأن كل خيبات من نعرف وخيباتنا الخاصة جمعت لتكون في نفس الزمان والمكان، لا نشاهد سوى أشخاص يهون وأشخاص يرتقون، والجمال كان في اتحادهم جميعا في المنتصف، لكن المشهد الذي كان في الجزء الأخير من الرقصة يقف الراقصون لأداء حركات متشابه واحدة منهم وكأنهم يتلقون صفعات تعيدهم للوراء ليعودوا ليقفوا مرة أخرى ويتلقون الصفعة التالية, والثالثة، مشهد لن يخرج من ذاكرتي أبدا، طيلة أجزاء الرقصة وأنفاسي محبوسة وكأنني أرقص معهم.

بداية تعرفي على ترفس بشكل مكثف كان في تصميمه رقصه قدمها، روبرت وأليسون، كانت مهداة لأمه التي كانت تعاني من السرطان تمثل مساندته لها خلال مراحل العلاج، أسرتني هذه الرقصة بكل تفاصيلها، المشاعر والتكنيك والموسيقى والأغنية التي اختارها ترافس، ولفتت نظري لقدرة هذا الفن على إيصال رسالة،، وبعدها كان فاتنا في تصميم رقصه لتاكر و روبرت، تعبر عن الأخوة، من خلال تصوير حياة شخص وأخوه يحاول انتشاله من المنطقة السوداء التي وقع بها من خلال إدمانه، كانت قطعة فنية رائعة وقريبة في الحديث عن الحب الأخوي الذي لا يبرزه الفن إلا من أعمال بسيطة ومتفرقة.وفي حلقة الأمس كان ترافس حقا مصرا على أن يرى دمعات مني، وهو برهنة على إمكانية تحويل الرقص لرسالة اجتماعية هادفة.

بداية برقصة جاسيكا وكايسي انتهاء بالرقصة الجماعية التي أدها الشباب السبعة المتبقون في المنافسة.

برنامج “So You Think You Can Dance” وصل لمرحلة رائعة من الكمال كل تفاصيله مدروسة بشكل مذهل، رقصات كثيرة دخلت التاريخ منه كوصلات فنية مذهلة نقلت الرقص من مجرد حركات لمرحلة التعبير الحداث والظواهر الاجتماعية وإيصال إحساس المظلوم أوالمختلف، الآن فقط فهمت إحساس محبي الشعر والقصائد،، وإحساسهم بما خلف الكلمات، هنا الرقصات كانت بالنسبة لي قصائدي التي أحب.

Continue Reading

التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books يومياتي - Diary

23 أبريل

1 مايو، 2014

 

هذه التدوينة متأخرة جدا

لازالت أكثر تسلية أقوم بها القراءة رغم حبي للموسيقى للرقص للخروج في نزهات مفاجأة لكن الكتاب كان ولا يزال أكثر تسلية وهروب ودواء للخروج من المزاجات السيئة والأزمات، وكل مرة يساعدني كتاب على المرور من مواقف كثيرة أشكر الله على نعمة حب القراءة وأشكره لأنه خلقني وانا متعلقة بالكتاب ومهتمة به.اليوم في يوم الكتاب العالمي 23 أبريل، قررت المشاركة في مبادرة الكتاب الطائر، التي أطلقها نادي القراءة في جامعة أم القرى” تتلخص بتبادل القراء للكتب سواء بشكل مباشر بين الأصدقاء أو بترك كتاب في مكان عام ليستفيد منه قارئ آخر ربما ” مر من هنا” يوما ما، مع كتابة ملخص عن الأثر الذي خلفه الكتاب في نفس صاحبه.

مشاغل الحياة تنسيني يوم الكتاب كل عام لكنني أتذكره من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فاحتفل به وحيدة وبشكل خاص بترتيب مكتبتي بقراءة كتاب من الكتب المفضلة لدي، هذا العام نبهتني ليوم الكتاب صديقتي بيان بوقت كافي حتى أفكر باحتفاليتي البسيطة، وكنت أنوي إهداء كتب لكن ما يؤرقني حقا هو أن أهدي كتاب لشخص لا يقدره، فاكتشفت مصادفة مباردة جامعة أم القرى وأشكرهم عليها، سأهدي كتب للغرباء يوم 23 و 24، لم أقرر الأماكن التي سأضع بها الكتب لكنني حتما سأشارك.

وللإبقاء على طقوسي الشخصية، في يوم الكتاب، ساعدتني والدتي في ترتيب مكتبتي التي لا تتضمن أي نوع من التصنيف غير “الكتب المفضلة- الأقل تفضيلا – حتى الكتب التي لم أحبها في أسفل المكتبة أو خلف الكتب التي أحب”، والدتي سألتني : لماذا تحتفظين بالكتب التي لا تحبينها؟، اجبتها بأنها إما أن تكون هدية عزيزة علي، أو أنني أحتفظ بها ربما أحبها أحد الأجيال القادمة من أحفادي، جوابي هذا لم يقنعها تماما، لأنها تفضل التبرع بالكتب التي لم أحبها في سبيل إفساح المجال أمام بقية الكتب.

قررت، فيما يخص “طقس لقراءة” قراءة كتاب “كافكا على الشاطئ” لـهاروكي موراكامي، في يوم الكتاب هذا العام ربما لن أنهيه كاملا بيوم واحد لكنني سأحاول جاهدة أن أنهيه سأجعل اليوم كامل عن ولـ القراءة.

وهذا الفلم القصير هو إهداء لكل محبي القراءة، فكرت بعد انتهاءه هل المكتبة تحتفظ داخلها بصور قراءها؟ سؤال مجنون لكنه حي داخلي أود ان اعرف كيف تراني مكتبتي ؟، هل تعتبر اهتمامي المبالغ فيها أمرا عاديا، هل تكرهني الكتب التي صنفتها بالأقل تفضيلا فما دون ذلك؟

http://www.youtube.com/watch?v=VljJIQuPDSE

الكتاب الطائر، فيلم قصير، يجسد الكتاب على هيئة كائن حي يقتله الهجر وتحييه القراءة، وهو رسالة للتفكير بكتبنا المركونة على الرفوف، ودعوة لتشجيع المحيطيين بنا لقراءتها.
حينما ينهار العالم ونفقد كل ما نمتلكه ويتبعثر كل ركن فيه، حتى الحروف التي سطرت داخل الكتب تهرب من بين أصابعنا، لتطير عاليا بينما يثقلنا للعالم لنعيش فيه، حينما نتحول لشخصيات باهته و ننسى بأننا نملك كنز في المعرفة التي جنيناها من قراءة الكتب.
يبدأ الفيلم بالسيد موريس ليسمور، جالسا في البلكونة ليكتب، وتضرب العاصفة المكان لتطير كل المباني وتتهدم المدينة، بينما يتمسك هو بالكتاب الذي بين يديه والذي وجد أن حروفه تبعثرت مع العاصفة، وبينما كان يتفقد الخراب الذي حل جراء الإعصار، يشاهد فتاة تطير معلقة بمجموعة كتب ترفرف بأغلفتها وكأنها عصافير طائرة، لترسل إليه كتابا طائرا يأخذه للمكتبة الساحرة التي تحوي على كتب تحلق كل صباح، يهتم بالمكتبة وبإحياء الكتب القديمة التي شارفت على الموت نتيجة هجرانها، ويجلس ليكتب مذكراته.
يهدي السيد ليسمور الكتب لكل الزائرين الذين يتحولون من البهتان للألوان الزاهية حالما يمسكوا بالكتاب بين يديهم، لتعيد إليهم الكتب حيويتهم وتبث الحياة فيهم من جديد.
القراءة أشبه برقص وتحليق من نوع خاص حينما نترك قبل قراءة أي كتاب كل أفكارنا المسبقة ونستقبل الكتاب بتجرد حتما سنجد أنفسنا نحلق عاليا، لنستقبل الأفكار الجديدة ونحاول تفهمها قبل الحكم عليها مسبقا.
الكتب التي نقرأها تهدي لنا اعمارا تضاف لسنواتنا وكأننا كلما كبرنا، عدنا من جديد على عتبات الشباب لنعيد الرحلة مع كل كتاب نقرأه، نولد وتنتهي اعمارنا والكتب تظل في مكانها بانتظار الجميع.
الفيلم حاز على 14 جائزة عالمية من ضمنها جائزة الأوسكار في الحفل الـ84 ، عن فئة الأفلام الأنمي القصيرة، أخرجة ويليام جويس وبراندن أولدنبيرق، وهو مستوحى من قصة أطفال.

*المكتوب باللون الرمادي هو مادة كتبتها لجريدة مكة عن فيديو الكتاب الطائر

التدوينات العربية يومياتي - Diary

أمسية أندلسية

15 مارس، 2014

 image

حضرت أمسية جميلة في جمعية الثقافة والفنون، كانت تناغم بين التاريخ والموسيقى الأندلسية، بدأت بمحاضرة الموسيقار إدواردو بينياغو،  المتخصص بالموسيقى الأندلسية بالعصور الوسطى وفرقته عن إرث زرياب وموسيقاه.
وقد عرض بينياغو صورا لمخطوطات مسيحية، و لمنحوتات ولوحات يعود تاريخها لمئات السنين، تمثل وجود العود وتداوله بين العرب والمسيح في الأندلس، بعد أن تحدث عن تاريخ الموسيقى الأندلسية وتأثيرها في الموسيقى الإسبانية حتى الآن، وقد عرج على نقطة عودة إسبانيا للاهتمام والاعتراف بإرثهم الذي يلتقي بالمسلمين والعرب بعد أن أهملوه لسنوات عدة.
الجزء الذي أثار مشاعر الجمهور تأثر العازف الإسباني من أصل عربي بمقطوعة “سيد السادات” التي تحدثت عن حب الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أكمل العزف والغناء وهو غارق بدموعه.

كانت من أجمل عطلات نهاية الأسبوع التي مرت علي لحضوري لشيء في صميم اهتماماتي، وحقيقة أشعر بأنني بدأت هذا الأسبوع بنفسة مختلفة عن بقية الأسابيع.

 الصورة لـ إبراهيم ماجد