ريما نواوي , إنسانة وقفت أمام المرض بقوة الإيمان , وكانت مدرسة حقيقية بالصبر , و الاحتساب , علمتنا أن كل أحزاننا كائنات قزمة أمام قامة صبرها , أن كل ما بكينا من أجله “ترف” بينما تضحك هي في وجه الألم,, ريما إذا كانت روحك هنا الآن إذا ما قرأت روحك الطاهرة ما أكتبة الآن فلتشهد أنني لن أنساك , وأن صداقتنا القصيرة من أعظم ما أهداني إياه العالم الافتراضي , لن أنسى كل ما قلناه لبعض كل النصائح التي استلمتها ذات يئس منك , كل الحوارات التغريدات الاتفاق أو التضاد , كل الحروف التي كانت بلسم لنا ومواساة حتى لو كنت لا تعلمين بأنك تساعدينا كنت تفعلين, ريما نواوي هنيئا لك كل هذا الحب الذي ملئ تويتر منذ خبر انتقالك بجوار من هو أرحم منا و من العالمين بك , كان لي الفخر بمعرفتك , وسأتذكرك كلما خانتني الدنيا لتقف كلماتك بلسم لي وسند, أنت الإثبات الوحيد على أن الصداقة لاتحتاج لسنوات حتى تكون حقيقية يكفي أن يكون الإنسان صادقة ومؤمنا وقويا مثلك ليدخل قلوبنا ويحصل على المراكز الأولى في قوائم الصداقات
صندوق الرسائل بكلماتك الجميلة سيكون صندوق الكنز الذي أملكه ..
رب أن لنا أخت اخترتها اليوم لتكون بجوارك رب أحسن مثواها رب أعطها الجنة التي تغنت شوقا إليها للتغلب على آلامها رب أنت الأدرى بصبرها وثباتها رب آتها ما تستحق من نعيم وجنان ,, اللهم آمين
رب صبر والديها وأخواتها و أخوانها وأقرباءها وألهم قلوبهم السلوان