Browsing Category

يومياتي – Diary

التدوينات العربية يومياتي - Diary

ريما نواوي .. إلى جنة ربك الرحيم

1 ديسمبر، 2011

photo

ريما نواوي , إنسانة وقفت أمام المرض بقوة الإيمان , وكانت مدرسة حقيقية بالصبر , و الاحتساب , علمتنا أن كل أحزاننا كائنات قزمة أمام قامة صبرها , أن كل ما بكينا من أجله “ترف” بينما تضحك هي في وجه الألم,, ريما إذا كانت روحك هنا الآن إذا ما قرأت روحك الطاهرة ما أكتبة الآن فلتشهد أنني لن أنساك , وأن صداقتنا القصيرة من أعظم ما أهداني إياه العالم الافتراضي , لن أنسى كل ما قلناه لبعض كل النصائح التي استلمتها ذات يئس منك , كل الحوارات التغريدات الاتفاق أو التضاد , كل الحروف التي كانت بلسم لنا ومواساة حتى لو كنت لا تعلمين بأنك تساعدينا كنت تفعلين, ريما نواوي هنيئا لك كل هذا الحب الذي ملئ تويتر منذ خبر انتقالك بجوار من هو أرحم منا و من العالمين بك , كان لي الفخر بمعرفتك , وسأتذكرك كلما خانتني الدنيا لتقف كلماتك بلسم لي وسند, أنت الإثبات الوحيد على أن الصداقة  لاتحتاج لسنوات حتى تكون حقيقية يكفي أن يكون الإنسان صادقة ومؤمنا وقويا مثلك ليدخل قلوبنا ويحصل على المراكز الأولى في قوائم الصداقات
صندوق الرسائل بكلماتك الجميلة سيكون صندوق الكنز الذي أملكه ..

رب أن لنا أخت اخترتها اليوم لتكون بجوارك رب أحسن مثواها رب أعطها الجنة التي تغنت شوقا إليها للتغلب على آلامها رب أنت الأدرى بصبرها وثباتها رب آتها ما تستحق من نعيم وجنان ,, اللهم آمين

رب صبر والديها وأخواتها و أخوانها وأقرباءها وألهم قلوبهم السلوان

التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books يومياتي - Diary

اليوم العالمي للكتاب 2011

23 أبريل، 2011

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب  سأدرج المقال الذي كتبته لمجلة الإسلام اليوم في عدد ” أبريل” والذي يتحدث عن  القراءة  سأدرج صورة للمقال في المجلة حالما تصلني نسختي:

قراءة الكتب هي رحلة طويلة، سفر متعدد الأوجه زمني و مكاني، سفر لا نستطيع معه أن نتوقف عن الدهشة و الذهول التي هي مفتاح للكثير من الإبداعات التي وصلتنا وسوف تصلنا، حينما أنظر إلى مكتبتي والرفوف المحيطة بي أشعر أنني أمام كرة زجاجية كبيرة تتنقل داخلها العوالم من مكان لآخر وتواجهني بأفكار قديمة حديثة أفكار غريبة و مريبة أحيانا أخرى و خلاقة وملهمة أيضاً، أتعرف معها على وجوه الأماكن و ملامح الأزمنة القديمة و أشاهد من خلف الزجاجة المكبرة الأفكار المعلقة بين السطور الأفكار العظيمة التي تختبئ خلف الأفكار الصغيرة العابرة، بعد الانتهاء من كل تلك المغامرات القرائية تحديدا عند الانتهاء من الكتاب أشعر بشبع لذيذ محاولةً تمرير أفكار الكتاب مرة تلو الأخرى في العقل دون النطق بها فترة قصيرة نغيب بها عن الواقع لنتفكر فيه من خلال ما قرأنا وكيف رتبت الأفكار نفسها داخل عقولنا بطريقة رشيقة.

برأيي هي أهم مراحل القراءة مرحلة تحديد إجابات بسيطة للكثير من الأسئلة الملحة التي تطرأ مثل: ماذا يعني لي الكتاب؟ و كيف أُجمِّل واقعي من خلال ما قرأت؟ كيف أنتقده؟ وكيف أكوّن أفكاري الخاصة في هذا الموضوع اعتقد أن دقائق الامتلاء هذه هي خلاصة الخلاصة لذلك جاءت أهمية التدوين عن الكتب لنعود لها يوما و نقرأ ونعرف لأي عتبة من السلم الثقافي وصلنا حينما أضفنا هذه المجموعة لحصيلتنا و لأي مرتقى ارتفعنا بقراءتنا لتلك الأخرى، وجدت متسع رحب للكتابة عن ما أقرأ من خلال موقع ( goodreads) وتقديم أراء مبسطة ومشاركة قائمة الأصدقاء، وجدت باب للتفاعل الحقيقي.

حالات امتلاء كثيرة تلتقي و تتلاقح فيما بينها و تتضاد وتكون خلاصات من عدة أوجه، بعد تجربة سنتين في الكتابة عن ما أقرأ أقف اليوم لأقيم التجربة و أجد أن تلخيص الفائدة ولو كانت على المستوى الشخصي ضاعف من قدرتي على ترتيب ما أقرأ و ضاعف الفائدة أصبحت قادرة بشكل أفضل على أن أستشف الخلاصة حتى من خلال الحوارات و ملاحظة الأشياء المتوارية خلف الأحاديث و الحكايات و أيضا قدم فهرس جديد من نوعه لمكتبتي تساعدني في عملية البحث عن موضوع محدد مستقبلا أجد رأيي فيما قرأت أضيف إليه أو أنقحه من خلال قراءة أخرى في ذات الموضوع، وتقدم الكثير حتى لمن يقرأ أرائنا عن الكتب من خلال مقارنتهم لأرائهم وتكوّن مناخ مناسب للنقاش المثمر الكتاب ليس فقط مجرد قراءة هو مدخل لعوالم لو فهمناها جيداً تساهم برقينا فكريا، إذا كانت القراءة سفر و عالم، و دهشة أسئلة فالكتابة عن ما نقرأ زاد و ملامح و إجابات مذهلة تجربة ثرية من كل النواحي فكريا و لغويا.

التدوينات العربية رفوف المكتبة - Books يومياتي - Diary

ماريو فارغاس-جائزة نوبل للآداب 2010

7 أكتوبر، 2010

mario-vargas-llosa2
ماريو فاراغاس يوسا (74 عام) يفوز بجائزة نوبل للآداب عام 2010 ,
اللاتيني ذو التاج الأبيض الذي طالما كان المفضل بالنسبة لي بالرغم من أنني أحب  اعماله إلا أنني قضيت مدة طويلة منذ وقت معرفتي بحروفه لا أرغب بمشاهدة صوره، ربما لأنني أحب جداً استكشاف الناس من ملامحهم، تارة أحاول معرفة شخصياتهم من خلال نظراتهم،  لذا دائماً أتجنب التدقيق بصور من لم التقي بهم وجهاً لوجه,  كنت أتخيله أسمر ونحيل جداً ذو حواجب تعطي أيحاء شرير وابتسامة ساخرة جداً كنت دائماً مصرة على أن شعره أسود فاحم بالرغم من معرفتي بعمره الحقيقي و بالرغم من حبي الشديد للون الأبيض المائل للرمادي خصوصاً لو أعتلى رأس احد ما، إحدى الروايات التي اقتنيت لفاراغاس كانت تحمل صورة له على غلاف الكتاب الخلفي، للوهلة الأولى صدمت لأنه لا يشبة ماريو الذي رسمته في خيالي بحثت عن صوره في الإنترنت فوجدت شيء لايشبه كثيراً ما كنت أفكر به لكنه كان أفضل بكثير وتأكدت أنني أستطيع أن أقرأ له كل كلمة يكتبها مستقبلاً ألا تعد تلك حماقة الحكم من الصورة؟.
طبعاً ماقلته أعلاه لاينطبق على الجميع، فقط على الجمال الذي يبقى عالقاً في مخيلتي من لوحة رسمت أو حرف كتب، من تركوا انطباع جميل في نفسي.

بعض قراءاتي لكتب  يوسا  :
رسائل الى روائي شاب
ليتوما في جبال الإنديز
حفلة التيس
شيطنات الطفلة الخبيثة
دفاتر دون ريغيوبيرتو
بانتليون و الزائرات
الرؤساء – قصص قصيرة

يومياتي - Diary

إلى اليسار قليلاً

1 أبريل، 2010

4153635278_baa8ddb7c3_o

أيام قليلة  وتطير  آخر حماماتي  البيضاء ”  المهاجرة ” باتجاه الحياة  “رجاء”  أو كما أحب مناداتها  ” Jeejee”  ، ١٧ عام عمر صداقتنا ولازالت تحمل قلب الطفلة الصغيرة التي كانتها حينما التقينا أول مرة ، مع رجاء اكتشفت اننا نكبر وتبقى ابتساماتنا الصغيرة هي ذاتها وحتى الضحكات التي تختبئ خلف النضج صغيرة صغيرة جدا بحجم الطفلة التي تلعب بظفيرة شعرها في طابور الصباح ، تقول رجاء انها ذاهبة لحلمها القديم سعيدة جدا وخائفة من البعد هي تظن ان المسافات الطويلة  كفيلة بنقلها للمراتب الخلفية من الذاكرة هممم الحكايات القديمة التي عشتها أنا  و تشاركني بها رجاء ركيزة أساسية في الماضي الجميل الذي أتذكره واسترجعه كل حين ان نسيت اسمها يوماً فهذا يعني انني نسيتي أنا بأكملي قبل كل شيء, عودي سريعاً ياصديقتي فهنا مسيرة أعيشها أنا بانتظارك الأصدقاء الذين تشكلَ عمري في  حضورهم حتى لو فرقت بيننا الأيام هنا في منتصف الضلوع على اليسار قليلا ينبضون كل لحظة ” استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ” .

:f2: